انطلاق انشطة مركز عمليات الطوارئ لتقديم المساعدة للمواطنين الموريتانيين في الخارج   
07/01/2017

أشرفت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، المكلفة بالشؤون المغاربية، والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، السيدة خديجة أمبارك فال، على انطلاق عمل مركز عمليات الطوارئ لتقديم المساعدة للمواطنين الموريتانيين في الخارج. ويهدف هذا المركز الذي يقع مقره في وزارة الخارجية إلى تقديم خدمة



 استعجالية على مدى 24 ساعة، موجهة حصريا للمواطنين الموريتانيين في الخارج، قصد توفير المساعدة القنصلية في حالات الطوارئ مثل: الكوارث الطبيعية أو المدنية، الاعتقال والاحتجاز؛

 فقدان الأشخاص،الاعتداءات الجسدية والأخلاقية، تأمين الأطفال وقضايا الحضانة، عمليات الإجلاء، تأمين جواز السفر؛الأمراض والإصابات الخطيرة،فقدان أو سرقة المتعلقات الشخصية؛ المساعدة المالية الضرورية؛الوفيات.

وسيكون متاحا للموريتانيين في الخارج الاتصال الدائم بهذا المركز لطلب المساعدة في حالات الطوارئ، بصفة مباشرة عن طريق أرقام هواتف خاصة، أو عبر البريد الالكتروني، أو من خلال تعبئة استمارة وإرسالها بواسطة الانترنت.

كما سيقوم المركز بالتنسيق مع بعثاتنا الدبلوماسية والقنصلية في الخارج ومع مختلف القطاعات المعنية في الداخل، من أجل تقديم العون والمساعدة لأفراد جالياتنا في حالات الطوارئ.

واوضحت الوزيرة المنتدبة في كلمة بالمناسبة ان انشاء هذا المركز ياتي طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بتقريب الخدمات من المواطنين سواء في الداخل او في الخارج ومن أجل العمل على حماية أفراد جالياتنا في الخارج والتدخل لتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن بكرامة، كلما تعرضوا لمضايقات تهدد أمنهم وسلامتهم أو ممتلكاتهم.

وبينت الوزيرة ان هذا المركز الذي كانت الحكومة قد صادق على إنشائه مجلس الوزراء في اجتماعه بتاريخ 9 يوليو 2015، سيعزز من أداء القطاع المكلف بالموريتانيين في الخارج لدى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، الذي حقق في السنوات الأخيرة- العديد من الإنجازات في هذا المجال، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، إطلاق سراح عشرات الموريتانيين الذين كانوا موقوفين في عدد من الدول مثل الجزائر، وتونس، والنيجر، وبلجيكا.

واشارت في هذا السياق الى تنظيم عمليات إعادة مئات المواطنين الموريتانيين وانقاذهم خلال الاحداث الماساوية التي وفعت في العديد من الدول نذكر منها ساحل العاج، وليبيا، وسوريا، وجمهورية أفريقيا الوسطى، والكونغو، ومؤخرا اليمن، والكامرون.

وقالت إن القطاع عمل من جهة أخرى على إعادة جثامين مواطنين موريتانيين توفوا في الخارج، خاصة في الجزائر، والصين، وفرنسا، وغينيا بيساو، ومالي، وكندا، والمغرب، وغينيا الاستوائية، إلى غير ذلك من التسهيلات لحل مشاكل الموريتانيين في الخارج، التي تتعلق بضياع الأوراق المدنية والوثائق الثبوتية، وغيرها من الحالات، التي تشكل أمثلة واضحة على مستوى الإنجازات الملموسة في هذا المجال.

وبعد حفل الافتتاح ادى الوفد الوزاري زيارة للمركز حيث تابعو ا عرضا من القائمين عليه حول هيكلة وطرق العمل في هذا المركز الذي فتح خطوطا هاتفية تعمل على مدى اربع وعشرين ساعة بهدف التواصل المباشر مع جميع مواطنينا في الخارج والذين هم في وضعية تحتاج الى المساعدة.

وجرى الحفل بحضور وزيرالثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الأمين ولد الشيخ، ومفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني السيد الشيخ التراد ولد عبد المالك، والامين العام للوزارة وعدد من المسؤولين السامين بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.








AMI


جريدة مستقلة رقم الترخيص 003 بتاريخ 19/1/2006 المقر : الحي الجامعي م 583 تلفون 00 (222) 46319207 انواكشوط ـ موريتانيا

contact@journaltahalil.com:البريد الألكتروني
تحاليل 2006-2022 جميع الحقوق محفوظة