بدأت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط، أعمال ورشة للمصادقة على ادخال مفاهيم حقوق الانسان والوثائق التربوية في المناهج التربوية وتعزيز قدرات المكونين في هذا المجال. وتنظم الورشة من طرف وزارة التهذيب الوطني بالتعاون مع المفوضية السامية لحقوق الانسان.

وأكدت الأمينة العامة لوزارة التهذيب الوطني السيدة خديجة بنت أحمد ولد الدوه في كلمة بالمناسبة على أهمية هذه الورشة التي تدخل في إطار البرامج التي تنفذها الوزارة لتفعيل العملية التربوية.

وقالت إن القطاع نظم جملة من الأنشطة لإدخال مفاهيم حقوق الانسان في البرامج المدرسية عبر سلسلة ورشات منذ 2009 بالتعاون مع هذه الهيئة الأممية.

وأضافت أن هذا اللقاء يتنزل في إطار الأهمية الكبرى والعناية القصوى التي يوليها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للدفاع عن حقوق الإنسان على كافة المستويات الوطنية والاقليمية والدولية.

ونبهت إلى أن موريتانيا حققت عدة إنجازات ملموسة في هذا المجال كدسترة جريمة الاسترقاق وإنشاء محاكم خاصة للنظر في قضايا الاسترقاق وإنشاء وكالة "التضامن" إضافة إلى إنشاء لجنة وطنية لحقوق الإنسان".

وبدوره اعتبر ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان في موريتانيا السيد انيس محفوظ أن هذه الورشة ثمرة شراكة بين هيئته ووزارة التهذيب الوطني في مجال حقوق الانسان من الناحية التربوية.

وأضاف أن إدماج المفاهيم التربوية في مقتضيات حقوق الانسان يشكل اهتماما خاصا للمنظومة الدولية التي عملت على التحسيس بأهميته في جميع المناسبات.

وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمناء العامين لوزارات الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة والشباب والرياضة والبيئة والتنمية المستدامة والمستشارين والمديرين المركزيين بوزارة التهذيب الوطني وعدد من المسؤولين بنفس القطاع.

AMI