اختتمت مساء اليوم الاربعاء بالمعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة في انواكشوط المرحلة  الاولى من مشروع التراث الوطني المتعلق بالتقاليد المروية.واكدت الامينة العامة لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية السيدة ميم بنت الذهبي في كلمة بالمناسبة أن رقمنة المخزون الصوتي

 وحفظه يدخل في صميم اهتمامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وعنايته بالتراث إحدى ركائز التنمية المستدامة.

واضافت أن هذا التكوين الذي تم بالتعاون مع آلمانيا سيساهم في إثراء الساحة العلمية والثقافية ويعزز دورالمعهد في نفض الغبار عن جزء هام وأساسي من التراث الوطني.

وبدورها اشادت مديرة المعهد الموريتاني للبحث والتكوين في مجال التراث والثقافة السيدة ابنته بنت الخالص بهذا التكوين الذي مكن من رقمنة مايزيد على 600 شريط من التسجيلات في مختلف الفنون والتقاليد الشعبية.

وابرزت أن المعهد بالتعاون مع المشروع سيقوم بفهرسة وتصنيف المخزون الصوتي وربطه بالشبكة العنكبوتية قريبا بإذن الله، مثمنة مساعدة آلمانيا التي مكنت المشروع من إنجاز المرحلة الاولى من هذا التكوين.

وحضر حفل الاختتام المستشار المكلف بالتراث في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية ومدير المتاحف ، ومدير الوثائق الوطنية، ومنسق البرنامج وعدد من اطر القطاع والمثقفين.

AMI