انطلقت اليوم الخميس بمباني مركز التكوين للترقية النسوية في نواكشوط أشغال ورشة تكوينية لصالح 45 من الفتيات والنساء في مجالي خدمات الفندقة وصباغة الملابس. وتهدف هذه الورشة التي تدوم شهراإلى تكوين المشاركات فيها في مجالي خدمات الفندقة والصباغة تكوينا مركزا من أجل تعزيز

 قدراتهن وتأطيرهن ليلائمن سوق العمل.

وأشار الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي خلال افتتاحه أشغال الورشة أن الأهداف الأممية للتنمية المستدامة تضع الاستقلالية الاقتصادية للمرأة في الصدارة،خصوصا في البلدان التي تنتشر فيها ظاهرة تأنيث الفقر، حيث يهاجر الرجال وتتحمل النساء العبء الأكبر في إعالة الأسر رغم انتشار الأمية وضعف الوصول إلى وسائل الإنتاج.

وأضاف أن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وعيا منه بهذه القضية أكد مرارا في خطاباته إلى الأمة على أن التنمية ستظل منقوصة مالم تعتمد على مشاركة واسعة على النساء والشباب، مشيرا إلى أن الحكومة الموريتانية عملت عل توسيع قاعدة التكوين المهني وتسيير القروض وإرساء دعائم التمييز الايجابي لصالح المرأة.

وأوضح الأمين العام أن قطاعه ظل يعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية على توفير التكوين المهني المناسب للنساء والفتيات اللائي لم تسمح لهن الظروف باستكمال مسيرة الدراسة، وأنشأ لهذا الغرض مركز التكوين للترقية النسوية.

وأشار إلى أن قطاعه وزع قروضا ميسرة بدون فوائد لصالح أكثر من 1300 تعاونية نسوية خلال الأشهر الماضية ويسعى إلى مواكبة تكوين وتأطير المستفيدات.

وبدورها قدمت مديرة مركز التكوين للترقية النسوية السيدة السيده بنت أحمدو ولد أجيرب نبذة عن المركز تناولت خلالها تاريخ نشأته والأهداف التي أنشأ من أجلها والانجازات التي حققهاخلال مسيرته.

وأضافت أنه يتوفر اليوم على ستة فروع أربعة منها في ولايات نواكشوط وفرعان تم إنشاؤهما مؤخرا في كل من الطينطان وأطار.

حضر انطلاقة أشغال الورشة عدد من المسؤولين في وزارتي التشغيل والتكوين المهني والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسره.

AMI