اختتمت مساء اليوم الثلاثاء بمقر الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية منظمة لصالح أعضاء هذه الآلية دامت أربعة أيام. وتابع المشاركون في الورشة، جملة من العروض والمحاضرات تم خلالها استعراض الطرق والأساليب العلمية والفنية التي يجب اتباعها في إطار
قيامهم بأداء مهامهم المتعلقة بالوقاية من التعذيب. كما شكلت هذه الورشة التي نظمت بالتعاون بين الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وجمعية الوقاية من التعذيب في جنيف ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، فرصة لأعضاء الآلية للاطلاع على تجارب بعض الدول في مجال الوقاية من التعذيب وتبادل الآراء والأفكار مع المختصين في المجال. وأوضح الدكتور محمد الأمين ولد حلس، رئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب لدى افتتاح الورشة، أنها شكلت فرصة حقيقية لأعضاء الآلية للتعرف عن كثب على أهم الطرق والاستراتيجيات النظرية والعلمية في مجال حماية السجناء من التعذيب، وكيفية تنظيم زيارات إلى أماكن الاحتجاز وأساليب إعداد وصياغة التقارير. وثمن الدعم المستمر الذي تقدمه جمعية الوقاية من التعذيب في جنيف ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان للآلية، مطالبا المشاركين في الورشة باستثمار المعلومات التي اكتسبوها خلال الدورة للأستفادة منها في مهمتهم النبيلة. وبدورهما تمنى كل من السيدة ياسمين شمس، مسؤولة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جمعية الوقاية من التعذيب بجنيف والسيد باتري ماريغا كاستلان، ممثل مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان وكالة، أن تكون هذه الدورة قد عملت على تزويد أعضاء الآلية بالمهارات اللازمة لأداء مهامهم على أحسن ما يرام. وتم على هامش حفل الاختتام توزيع شهادات تقديرية على المشاركين. وجرى حفل اختتام الورشة بحضور الأمينة العامة للآلية الوطنية للوقاية من التعذيب السيدة هندو كي.
AMI
|