بدأت صباح اليوم الاثنين في نواكشوط أشغال ورشة تكوينية لصالح 250 شابا من أطر وقيادات الجمعيات الشبابية منظمة من طرف مشروع الوقاية من النزاعات والحوار بين الثقافات بتمويل من الاتحاد الاوروبي. ويشمل برنامج هذه الورشة التي تدوم أربعة أيام، تقديم عروض نظرية

  وتطبيقية من قبل خبراء، تتعلق بدور الحوار بين الثقافات في ترسيخ مفهوم الديمقراطية وتعزيز الأمن والاستقرار وحل النزاعات بالطرق السلمية وخلق تنمية مستدامة.

وأكد الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة وكالة السيد محمد سالم ولد بوخريص في كلمة له بالمناسبة، أن هذه الورشة تدخل ضمن سلسلة نشاطات تقوم بها وزارة الشباب والرياضة احتفاء بالذكرى السادسة والخمسين لعيد الاستقلال الوطني.

وأبرز أن تنظيم دورة تكوينية لفائدة هذا العدد الكبير من شباب ولايات داخلت نواذيبو اترارزة، الحوض الشرقي، لعصابة، تيرس زمور، آدرار، وولايات نواكشوط الثلاث، يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي ما فتئ يولي اهتماما محوريا لدور الشباب في دفع عجلة التنمية.

وأضاف أن مشروع الوقاية من النزاعات والحوار بين الثقافات من أهم تجليات التعاون المشترك بين موريتانيا والاتحاد الاوروبي وأن تكوين الشباب من المحاور الاساسية في الاستراتيجية الوطنية للشباب والرياضة والترفيه 2015 - 2020.

وأشاد بمواكبة الاتحاد الاوروبي وتمويله لمشاريع من شأنها دعم التنمية وتشجيع الشباب على روح المبادرة، داعيا المشاركين إلى الاستفادة من المواضيع التي ستعرض أمامهم في الورشات.

وبدوره ثمن السيد سيرج ماريتا، ممثل الاتحاد الاوروبي الدور الذي يطلع به المشروع في تقارب الشعوب عن طريق تشجيع الحوار بين الثقافات باعتباره أفضل وسيلة حضرية لفض النزاعات وبناء جسور المحبة والتآخي.

وحضر افتتاح الورشة، مستشار والي ولاية نواكشوط الغربية المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية السيد سيدي صو، وعدد من أطر قطاع الشباب والرياضة.

AMI