نظمت "اللجنة الموحدة لمتابعة قضية الزميل اسحاق ولد المختار" صباح اليوم لثلاثاء زيارة لمنزل أسرة الزميل اسحاق في حي "كرفور" وسط مدينة نواكشوط، حيث أعربوا لوالدة اسحاق وإخوته عن تضامنهم الدائم مع قضيته، ومواصلتهم النضال حتى تتم عودته لحضن أسرته ووطنه سالما غانما
بإذن الله تعالى. وشارك في الزيارة- إلى جانب الصحفيين- كلا من نقيب المحامين الموريتانيين الأستاذ/ الشيخ ولد حندي، ونائب مقاطعة "آمرج" ممثلا للأغلبية الرئاسية النائب الشيخ بوي ولد شيخنا، كما حضر من المعارضة ممثل حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي مامين ولد سيدنا عمرو، والقيادي الشبابي البارز في "الأغلبية الرئاسية" عمار ولد ابوه، بالإضافة إلى عدد من الحقوقيين، ونشطاء المجتمع المدني. وبعد انتهاء الزيارة تم تنظيم وقفة تضامنية أمام منزل أسرة اسحاق ولد المختار رفع المشاركون فيها الصور المكبرة للزميل اسحاق كما رددوا شعارات مطالبة بإطلاق سراحه، وناشدوا الحكومة الموريتانية تكثيف جهودها من أجل تحريره من خاطفيه. وفي سياق متصل قفد أكد رئيس "اللجنة الموحدة" الدكتور عبد الرحمن ولد ببانا في تصريح للصحافة الوطنية، بأن اللجنة مصممة على مواصلة نضالها حتى يتم تحرير الزميل اسحاق ولد المختار، مضيفا أن اللجنة تضم كافة الهيئات الصحفية الفاعلة في البلاد، كما تجد مناصرة كبيرة من طرف أبرز الأحزاب السياسية موالاة ومعارضة، وهيئات المجتمع المدني الفاعلة. يذكر أن تظاهرة اليوم تعتبر بداية لافتتاح أسبوع التضامن مع الزميل اسحاق ولد المختار، الذي سيشمل أنشطة تضامنية مع اسحاق في مقرات مختلف الهيئات الصحفية، ومسيرات ووقفات تضامنية، وخرجات إعلامية، واتصالات دبلوماسية وحكومية من أجل المطالبة بتحريره.
|