احتضن مقر السفارة الفرنسية حفل استقبال نظمه السفيرالفرنسي سعادة السيد جويل مايير لاعضاء المكتب الدائم للمؤتمر الدولي لكليات الطب الناطقة باللغة الفرنسية الذي انطلقت اشغاله اليوم في نواكشوط. و اكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدي ولد سالم خلال

 حفل الاستقبال على اهمية التعاون الموريتاني الفرنسي خاصة في مجال الطب والتعليم العالي ودور مؤتمر كليات الطب الفرانكفونية في تطوير هذا التعاون وترسيخه خدمة لمصالح الشعوب المستخدمة للغة الفرنسية.

واشاد السفيرالفرنسي ب دور المنظمة الدولية للفراتكوفونية في تعزيز التعاون بين اعضاء المنظمة في مختلف المجالات مبرزا ان التعاون الموريتاني الفرنسي يعطى الاولية للتعليم والصحة العامة من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية.

وتحدث بالمناسبة رئيس جامعة نواكشوط العصرية وعميد كلية الطب ورئيس المكتب الدائم للمؤتمر الدولي لكليات الطب الناطقة باللغة الفرنسية ـحيث عبروا عن رضاهم عن مستوى التعاون بين موريتانيا وهذه الهيئة الطبية الدولية الهامة .

وتجدر الاشارة الى ان لمؤتمر الدولي لعمداء كليات الطب الناطقة بالفرنسية تأسس سنة 1981في ابيدجان

AMI