قام الوفد البرلماني الفرنسي الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة السيدة سيسيل أنترمايير، رئيسة فريق الصداقة الفرنسي الموريتاني في الجمعية الوطنية الفرنسية زوال اليوم الأربعاء بزيارة لورشات الشركة الوطنية للصناعة والمعادن بمدينة نواذيبو وذلك رفقة الإداري المدير
العام للشركة السيد محمد سالم ولد البشير. وتابع الوفد البرلماني الفرنسي عرضا قدمه الإداري المدير العام للشركة تناول فيه إنشاءها والمحطات المفصلية في تاريخها ومراحل تطور إنتاجها من خامات الحديد وخططها الاستراتيجية المستقبلية. ومكنت هذه الزيارة الوفد من التعرف على كيفية تفريغ حاويات قطار الشركة والأساليب الفنية المتبعة في تعبئة البواخر بخامات الحديد لتصديرها. كما اطلع الوفد على ورشات الصيانة التي تعمل على توفير قطع الغيار لكافة آليات الشركة. وعبرت رئيسة الوفد في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء على هامش الزيارة، عن سعادتها بالتعرف على هذه المعلمة الاقتصادية المهمة. وتمنت المزيد من التقدم والازدهار لهذه الشركة التي قالت إنها تساهم في نمو الاقتصاد العالمي بشكل عام، من خلال توفير مادة الحديد الأساسية لكل الصناعات. وبدوره أبرز رئيس الفريق البرلماني للصداقة الموريتانية الفرنسية بالجمعية الوطنية النائب سيد احمد ولد احمد الدور المحوري الذي تلعبه الشركة الوطنية للصناعة والمعادن في الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أنها تشكل المدخل الأساسي للبلاد إلى الحياة العصرية. وأبرز النائب الدور الهام الذي تلعبه الشركة في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. نشير إلى أن تصدير الحديد في هذه الشركة قد بدأ في إبريل 1963 من طرف شركة "ميفرما" قبل تأميمها سنة 1974 لتحل محلها الشركة الوطنية للصناعة والمعادن "اسنيم" التي تصدر اليوم أكثر من 12 مليون طن من خامات الحديد سنويا، أي بمعدل شهري يتراوح بين مليون ومليون ومائتي طن.
AMI
|