نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين ورشة تكوينية الاولى من نوعها في موريتانيا تتعلق بتقوية القدرات الفنية للمسؤولين عن الامدادات الطبية خلال حالات الطوارئ في مجال الصحة العمومية . ويهدف هذا الملتقى الذي يستفيدمنه 30 مشاركا من وزارة الصحة
ومنظمات وطنية ودولية الى تعزيز القدرات الوطنية اللازمة من اجل تحديد المخاطر والاستعجالات الطبية وذلك لضمان الجودة في التدخل وكذا التهيئة الناجعة أمام حالات الطوارئ الصحية. وأكد البروفسور الشيخ باي ولد أمخيطرات المستشار المكلف بالاتصال بوازارة الصحة في كلمة بالمناسبة على اهمية عملية الامداد والتموين للفرق الفنية وذلك لكونها تشكل عنصرا أساسيا في إطار الاستجابة السريعة والتدخل الفعال من أجل مواجهة الطوارئ الصحية والتمكن من من معرفة وتحديد النقص في سلسلة الامداد والتموين بشكل عام. وأوضح أن موريتانيا اعتمدت خلال السنة الماضية مخططا وطنيا للرد السريع امام المخاطر في مجال الصحة العمومية وذلك بتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز من خلال استراتيجية واضحة المعالم ودقيقة في البرمجة والتنفيذ. ودعا المشاركين للعمل من اجل استفادة أكبر من هذه الورشة مؤكدا أن التوصيات الصادرة عن هذه الدورة ستحظى بالعناية اللازمة. وتقدم بالشكر لمنظمة الصحة العالمية على دعمها المستمر لموريتانيا. وبدوره بين ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا بالنيابة السيد زومبرى سوستن داوغو دور الامدادات الطبية في المنظومة الصحية وضرورتها للفرق الفنية من اجل الاستجابة للطوارئ الصحية والتي تشمل مهام متعددة من بينها تسيير المخزون الطبي وتوزيع المستلزمات وعملية النقل والرقابة. واكد على اهمية هذه الورشة التي تستهدف تعبئة الفاعلين في المجال اللوجستي ومراقبة مختلف المهن المرتبطة ،ادخال مختلف مكونات التزويد الطبي في مجال التخطيط على جميع مستويات الهرم الصحي اضافة الى تحديد الصعوبات وتقديم الحلول. وأكد أن منظمة الصحة لن تدخر أي جهد لدى الشركاء في التنمية من اجل إدماج التزويد الطبيفي مجال الدعم الحكومي.
AMI
|