اختتمت زوال اليوم الخميس في نواكشوط فعاليات النسخة الأولى من المخيم الصيفي المنظم على مدى أسبوعين ولأول مرة من طرف وزارة الشباب والرياضة لصالح 150 من البنات اليافعات المنحدرات من مختلف مقاطعات الوطن. وأكد الأمين العام لوزارة الشباب والرياضة الدكتور
محمد ولد فال ولد عبدي في كلمة له بالمناسبة أن تنظيم هذاالمخيم الأول من نوعه كما وكيفا يأتي طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيزالذي يمنح الشباب أولوية كبيرة في برامج ومشاريع الدولة الموريتانيةالحديثة. وأضاف أن البرامج والسياسات المنفذة من طرف الحكومة ومن بينها الاستراتيجية الوطنية لترقية الشباب والرياضة والترفيه المنجزة بشكل تشاوري سيكون لتنفيذها دور إيجابي في تنمية مواهب وقدرات الشباب. وأبرز أن المخيم مكن المشاركات فيه خلال أسبوعين من متابعة العديد من العروض الثقافية والنشاطات الرياضية والقيام بزيارات ميدانية شملت بعض المؤسسات والمرافق الأساسية في العاصمة، مبيناأن فرصة تنظيم المخيم سمحت للمشاركات بالتعارف فيما بينهن وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات في جو من التسامح والتآخي. وأوضح أن هذه التظاهرة أتت في وقتها فجميع الدراسات الاقتصادية والاجتماعية المنجزة تشير إلى أن تدريس وتحسيس هذه الفئة التي تبلغ في بلادنا نسبة 12% من السكان تعتبر رهانا كبيرا وتحديا يجب رفعه. وأشاد بجهود القطاعات الحكومية والشركاء الفنيين والماليين؛ مما كان له الدور الفعال في نجاح هذه التظاهرة، متمنيا للمشاركات عودة ميمونة لذويهم. ووجه المشاركات في المخيم ملتمس شكر وتقدير لرئيس الجمهوريةالسيد محمد ولد عبد العزيز على العنايةالممنوحة من طرفه للمرأة بصورة عامة، وللفتيات بشكل خاص، وذلك ما تجسد في تنظيم هذاالمخيم الخاص بالفتيات اليافعات. وحضر حفل الاختتام الأمينان العامان لوزارتي الصيد والاقتصاد البحري، والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، وعدد من أطر قطاع الشباب والرياضة.
AMI
|