بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط أعمال ملتقى وطني حول إقامة مركز لدعم التكنولوجيا والابتكار في موريتانيا، منظم من طرف وزارة التجارة والصناعة والسياحة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية. وتسعى الوزارة من خلال تنظيم هذا الملتقى الى دعم وتعزيز كافة العاملين في
الدوائر الحكومية المعنية بميادين التكنولوجيا والابتكارات. وسيتلقى مشاركون من مختلف القطاعات المعنية بمجالات التكنولوجيا والابتكار في هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام عروضا حول أهمية الإعلام في مجال ترقية الابتكار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في موريتانيا ومشروع المنظمة العالمية للملكية الفكرية حول إقامة المراكز لدعم التكنولوجيا والابتكار. و أوضحت الأمينة العامة لوزارة التجارة والصناعة والسياحة السيدة العالية بنت منكوس في كلمة بالمناسبة أن التحديات التي تواجه اقتصاديات الدول النامية اليوم من أمن غذائي ومكافحة فقر وتوفير فرص للشغل والتنمية الاقتصادية المستدامة يكاد يستحيل بدون السيطرة على التكنولوجيا والتوجه الجاد نحو البحث العلمي والابتكار وتقنيات وأساليب الإنتاج. وأضافت أن عمليات التحكم في التكنولوجيا والابتكار تمر حتما بتأهيل وتعزيز قدرات الكادر البشري لدى مختلف الهيئات العمومية والخصوصية وتحفيز نشاطات البحث العلمي. وثمنت الدعم الذي مافتئ شركاء موريتانيا في التنمية يقدمونه لها وخاصة المنظمة العالمية للملكية الفكرية في جهودها الرامية إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. وبدوره استعرض السيد إيتوكو ألانكي بوتاي، ممثل المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية دور المنظمة في مجالات التكنولوجيا والابتكارات. وأشار إلى أن إنشاء هذا المركز سيمكن موريتانيا من تعزيز وتطوير قدرات كادرها البشري فضلا عن ترقية منتوجها المحلي الطبيعي وحمايته. وقال إن المنظمة تدعم جهود الدول الأعضاء من أجل تطوير وترقية مجالات البحث العلمي لديها. وحضرت افتتاح الملتقى الأمينة العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة نواكشوط وممثل الربط مع المنظمة الإفريقية للملكية الفكرية في نواكشوط.
AMI
|