نظمت وزارة البئية والتنمية المستدامة صباح اليوم الأحد بفضاء التنوع الثقافي في نواكشوط تظاهرة بالتعاون مع التجمع الوطني لرابطات التعاونيات الرعوية والبيئية والزراعية تخليدا لليوم العالمي للبيئة على غرار المجموعة الدولية وذلك تحت شعار

  " لنعمل معا للمحافظة على الحيوانات البرية والبيئية".

واكد وزير البيئة والتنمية المستدامة السيد أميدي كمرا، في كلمة له بالمناسبة أن تخليد هذا اليوم يجب أن يكون فرصة للتعبئة والتحسيس بأهمية المحافظة على وسطنا البيئي من خلال محاربة صيد الحيونات البرية وقطع الأشجار لما لذلك من انعكاسات سلبية علينا جميعا.

واضاف أن القطاع وبتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لن يدخر جهدا في المحافظة على البيئة، حيث قام في الأعوام الماضية بحملة واسعة لغرس الأشجار للحد من زحف الرمال.

وأوضح أن المجموعة الدولية تخلد هذا اليوم من سنة 1972، حيث تعمل كل دولة عضو في المنظومة الدولية على تخليده بإشراك المجتمع المدني ممثلا في المنظمات الغير حكومية العاملة في مجال البيئة.

وبدوره أشاد رئيس رابطات التعاونيات الرعوية والبيئية والزراعية السيد الحسن ولد الطالب بتخليد هذا اليوم الذي يجب أن يشارك الجميع في تخليده من خلال المحافظة على حماية الوسط البيئي من عبث المتاجرين به.

ونبه إلى أن الشعراء الموريتانيين في القرون الماضية تغنوا بالبيئة ووصفوا في اشعارهم مناظرها الطبيعية من غابات وأودية ومياه جارية من ما يتطلب منا التشبث بالمحافظة عليها.

وتميز تخليد اليوم العالمي لحماية البيئة بزيارة عدد من طاقم الوزارة لحديقة الحيوانات البرية والطيور الواقعة 19 كلم شرق مقاطعة توجنين على طريق الأمل ،حيث اشادوا بالجهود المبذولة من طرف "منظمة الحماية والتحسيس من أجل الحفاظ على البيئة"، مثمنين سعي صاحبها للحفاظ على أنواع نادرة من هذه الحيونات.

وجرت التظاهرة بحضور وزيرة البيطرة السيدة فاطمة فال بنت اصوينع ، والأمين العام

AMI