خلدت بلادنا اليوم الخميس على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي لصحة الفم والاسنان تحت شعار" فم سليم جسم سليم". وتميزت النشاطات المخلدة لهذا اليوم بتنظيم حفل من طرف البرنامج الوطني لصحة الفم والاسنان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويهدف تخليد هذا اليوم الذي حددته منظمة الصحة العالمية كمناسبة سنوية الى التحسيس بأهمية الوقاية من أمراض الفم والاسنان. وتميزت النشاطات المخلدة لهذا اليوم بتنظيم حفل من طرف البرنامج الوطني لصحة الفم والاسنان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وبهذه المناسبة أوضح المستشار الاعلامي لوزير الصحة البروفسير الشيخ باي ولد امخيطرات أن أمراض الفم والاسنان تشكل إحدى مشاكل الصحة العمومية حيث تعتبر النخور السنية مرض الطفولة المزمن الأكثر شيوعا اذ ان نسبة 50% من الآطفال بين سن 5 إلى 9 سنوات لديهم أكثر من نخر أو ترميم سني، وترتفع هذه النسبة إلى 78% في سن 17. وأبرز في هذا المجال أن علاج هذه الأمراض يضيع سنويا 51 مليون ساعة دراسة، مبينا أن آخر إحصائيات في بلادنا أجريت عام 2002 بينت أن نسبة انتشار النخور السنية في الوسط المدرسي تمثل79%، وأن ثالث سبب للاستشارة في المؤسسات الصحية يتعلق بصحة الفم والاسنان. واضاف ان قطاع الصحة شهد تطورا هاما طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وفي اطار البرامج والخطط التنموية التي تنفذها حكومة الوزير الاول السيد يحيى ولد حدمين الشيء الذي ساهم في التحسين من العلاجات المتعلقة بالفم والاسنان. وبدوره أوضح المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية الدكتور سوستن زومبرى أن امراض الفم تشكل مشكلة حقيقية للصحة اذ ان نسبة 60 إلى 90% من الأطفال في سن التمدرس في العالم وحوالي مائة في المائة من البالغين مصابون بالتسوس. واضاف أن مابين 15 إلى 20% من البالغين الذين تتراوح أعمارهم مابين 35 إلى 44 يعانون من أمراض اللثة التي تسبب أحيانا فقد الأسنان. وأبرز أنه بالامكان الوقاية من التسوس للمحافظة على الاسنان بوجود تركيز ضعيف للفلور على مستوى تجويف الفم. واشاد ممثل منظمة الصحة العالمية بجهود وزارة الصحة على المستويين التقني والاستيراتجي لمحاربة الأمراض غير المعدية بصورة عامة. وجرى الحفل بحضور ممثل البرنامج الوطني لصحة الفم والاسنان الدكتور محمد عبد الله ولد احمد والعديد من الفاعلين في المجال الصحي.
AMI
|