اختتمت مساء اليوم الأربعاء بنواكشوط أعمال الدورة الثامنة للاستشارة السنوية حول البرناهج المشترك لمحاربة الخفاض. وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي في كلمة بالمناسبة أهمية اللقاء الذي جاء في الوقت المناسب حيث
أصدرت الحكومة الموريتانية مشروع القانون المبني على محاربة جميع أشكال العنف ضد المرأة والفتاة. وأوضح أنه قد تم عرض المقاربة الموريتانية التي تهدف إلى تغيير العقليات من خلال الرأيين الطبي والفقهي ، مشيراإلى دورالفتوى الفقهية بعدم وجوب هذه الممارسة في التأسيس لإطلاق حملات للتوعية والتحسيس حول ضرورة حماية المرأة من كل أشكال العنف وصيانة حريتها وكرامتها. وأضاف أن التوصيات التي صدرت عن هذه الأيام ستحظى بعناية كبيرة من طرف القطاعات المعنية بهذا المجال. وبدوره أكد الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية في موريتانيا السيد جانبير بابتيست في كلمة قرأها نيابة عن المنسق المقيم لبرامج الأمم المتحدة في نواكشوط أن هذه الورشة سمحت بتبادل وجهات النظر حول الإستشارات السنوية للبرنامج المشترك حول الخفاض موضحا أن النتائج المنتظرة من هذااللقاء قد تم تحقيقها بالكامل. وأضاف أن من بين هذه النتائج تحسين التسيير القائم على النتائج المناسبة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتشاور حول التقدم الذي تم التوصل إليه باعتبار المقاييس الاجتماعية وتحسين الأهداف المشتركة و وسائل تعزيز قدرات المكاتب الجهوية لتطوير التنسيق بين الدول وضرورة أحكام الإستراتيجيات وأعمال البرنامج. حضر حفل الإختتام الممثلة المقيمة المساعدة لصندوق الأمم المتحدة للطفولة السيدة لورا بيل ومنسقة البرنامج المشترك لمحاربة الخفاض بنيويورك السيدة نفيسة جوب
AMI
|
