أعلنت الخلية القطاعية لتسريع بلوغ أهداف الالفية في مجال الصحة اختتام مهامها بمناسبة انتهاء أهداف الالفية في المجال الصحي بعد نهاية 2015 . وجاء ذلك خلال حفل نظمته الخلية اليوم الاربعاء بمقرها في نواكشوط استعرضت فيه منسقة الخلية بال عيشتا حصيلة
الجهود التي قامت بها الخلية طيلة هذه المدة في مجال التكوين وتقديم التجهيزات الطبية بالمستشفيات والمراكز الصحية بالبلاد . كما تابع الحضور فيلما وثائقيا شمل حصيلة العمل وتقديم شهادات تقديرية على المستفيدين والطاقم الطبي والمؤسسات الصحية . وأوضح المستشار الاعلامي لوزير الصحة البوفسير الشيخ باي ولد أمخاطرات بالمناسبة أن الخلية القطاعية لتسريع بلوغ اهداف الالفية للتنمية في مجال الصحة انشئت إثر المبادرة الرئاسية التي تم إتخاذها2012 من طرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بغية تسريع اهداف الالفية للتنمية في مجال الصحة قبل نهاية 2015 وهو التاريخ الذي حددته المجموعة الدولية. وأبرز أن هذا التوجه دفع باعتماد الحكومة لخطة وطنية لتطويرالصحة بالنسبة للفترة 2012-2020 والتي ستمكن موريتانيا من تعزيزمنظومتها الصحية في أفق 2020 وهو ما قامت به الحكومة بتوجيهات من السلطات العليا حيث قامت بتعبئة موارد مالية معتبرة لصالح وزارة الصحة من أجل كسب الرهان والرفع من القدرات الفنية والبشرية واللوجستية للقطاع. وأضاف المستشار الاعلامي لوزير الصحة أن الخلية حققت انجازات عديدة على مستوى تعزيز القدرات الفنية للوحدات الصحية إضافة إلى مكافحة الملاريا والسل وتنفيذ الاستراتيجية الجمعوية في المجال الصحي. وتجدرالاشارة إلى أن انجازات الخلية شملت التكوين حول التكفل بالمرأة الحامل وحديثي الولادة والتصوير فوق الامواج الصوتية (الايكوغرافي)،إضافة الى تجهيز خمسة منستشفيات جهوية شملت تجهيز قاعة للعمليات وبنوك الدم وأجهزة التصوير فوق الصوتية والتجهيزات المخبرية وتزويد 4 مستشفيات بماء جافيل. وحول تجهيز مصالح الامومة والطفولة استفاد30 مركزا صحيا و196 وحدة صحية بالتجهيزات وتكوين 1087 وكيل صحي من كافة الهرم الصحي وتقديم 48 سيارة إسعاف مجهزة،بالاضافة الى محاربة السل والسيدا. وحضر حفل إختتام أعمال الخلية العديد من الفاعلين في المجال الصحي وبعض ممثلي الشركاء قي التنمية.
AMI
|