طلقت صباح اليوم الاثنين بنواكشوط أعمال اللقاء التشاوري الثاني مع المجتمع المدني حول أولويات التنمية في مجالي التعليم والصحة، منظم من طرف وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بدعم من التعاون الاوربي. ويرمي هذا اللقاء- الذي يدوم يومين- إلى تجسيد

  ان الشراكة في استراتيجيات التنمية، خاصة في قطاعي التعليم والصحة اللذين يعتبران من أهم أولويات الاطار الاستراتيجي لمكافحة الفقر واستراتيجية النمو المطرد والرفاه المشترك .

وأوضح الامين العام لوزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، السيد الشيخ ولد بوعسرية، فير كلمة له بالمناسبة أن هذاالنشاط يدخل ضمن سياسة التشاور التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز وهي السياسة التي ما فتئت تتجسد يوما بعد يوم من خلال البرامج المختلفة للحكومة.

وأضاف أن تفعيل التشاور بين المجتمع المدني والسلطات العمومية وبناء الشراكة يمر حتما من خلال الرفع من القدرات العلمية والعملية لمنظمات المجتمع المدني وبناء أطر التواصل والتشاور لضمان الاسهام الفعلي لهذه المنظمات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلادنا.

وشكر الامين العام برنامج الاتحاد الاوربي لدعم المجتمع المدني والثقافة على دعمه لتنظيم هذا اللقاء .

وأبرز رئيس منتدى الفاعلين غير الحكوميين، السيد محمدو ولد سيدي، الاهمية القصوى التي يحتلها المجتمع المدني في تقريب الخدمات الضرورية من الفئات الهشة من المجتمع وتكميل دور الدولة ، مما يبرز أهمية الشراكة بينه والسلطات العمومية .

وجرى اللقاء التشاوري بحضور الامينين العامين لوزارتي التهذيب الوطني والصحة ومنسق وحدة تسيير برنامج الاتحاد الاوربي لدعم المجتمع المدني والثقافة.

AMI