بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة تكوينية حول تسيير وقيادة المعطيات (جميع المعلومات ذات الصلة بالتعليم ما قبل المدرسي) لصالح المسؤولين الجهويين لتنمية الطفولة الصغرى. وسيتلقى المشاركون في هذه الورشة المنظمة من طرف وزارة الشؤون الاجتماعية

   والطفولة والأسرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) على مدى ثلاثة أيام عروضا ومحاضرات حول أنجع السبل لتربية وإعداد وبناء شخصية الطفل خلال مرحلة الطفولة الصغرى وأهمية تزويده بالمتطلبات الأساسية والضرورية لنموه الإدراكي والفسيولوجي والاجتماعي خلال فترة الطفولة الصغرى.

وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة فاطمة حبيب بالمناسبة أن الا عداد الجيد للطفل خلال هذه المرحلة له انعكاس إيجابي على سلوكه وعلى أداء وظائفه الاجتماعية.

وأشادت بدور التعليم ماقبل المدرسي في التنشئة الاجتماعية السليمة والمشاركة الفعالة في معركة التنمية.

وأوضحت السيدة الوزيرة أن قطاعها نفذ العديد من البرامج شملت إعداد السياسة الوطنية لتنمية الطفولة الصغرى وإعداد وتحسين قاعدة للمعطيات حول التعليم ما قبل المدرسي وإعداد النصوص التطبيقية للامر القانوني048/2006 المتعلق بحضانات الاطفال من أجل بلوغ الهدف المرسوم لللقطاع والمتمثل في توفير تأطير عائلي وتعليم ذي جودة للطفل.

وأشارالممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في موريتانيا السيد سليمان ادياباتى إلى أن التحدي يتمثل في بلوغ نسبة 25% من التعليم ماقبل المدرسي خلال ال 4ـ5 سنوات (2020) على طريق الإنجاز رغم أن غالبية الطلب على التعليم ماقبل المدرسي لايزال يتمركز في المدينة.

وأضاف المسؤول الأممي أن هذه الورشة التي تدعم اليونسف تهدف إلى تطوير كفاءات الفاعلين الإقليميين على مستوى الوزارة في مجال الإدارة والتسيير وتحسين وتجسيد برنامج التعاون المشترك بين الوزارة والصندوق.

وحضرانطلاق أعمال الورشة وزير التهذيب الوطني ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.

AMI