نظم نادي القصة الموريتانية مساء اليوم الخميس ندوة أدبية بقاعة المتحف الوطني في نواكشوط تحت عنوان رواية "المهجرون" قراءة في الابعاد الفنية والدلالية للمؤلف الشيخ بوي ولد عمار. وتناولت الرواية هجرة الشباب الاضطرارية إلى دول إفريقية لممارسة
التجارة والاعمال الاخرى في ظروف يصفها المؤلف بأنها تكون في أكثر الاحيان صعبة بسبب المضايقات من طرف السلطات الامنية في هذه الدولة أو تلك. وخصص محورا من الروية لسرد رحلة المهجر من بداية تفكيره في المغادرة إلى آخر محطة استقرت إقامته فيها، معددا العواصم والمدن التي مر بها خلال تلك الرحلة الشاقة حسب وصفه لها. وأشاد الامين العام لأتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين الدكتور الشيخ ولد سيدي عبد الله في كلمة له بالمناسبة بجهود كاتب الرواية ، معتبرا محاولته هي الاولى من نوعها في معالجة موضوع "المهجرون" عن طريق القصة السردية في موريتانيا. واضاف ان الرواية تعالج موضوعا حساسا ظل بعيدا عن اقلام الكتاب والادباء مما يجعل مناقشة مضمونها والقراءة المتأنية لأبعادها الفنية والدلالية من طرف النقاد والمهتمين بالقصة جانبا من إشاعة هذا النمط من الادب. وابرز أن روايات تعالج موضوع الهجرة لبعض الكتاب ظهرت في السنوات الماضية في المغرب وتونس والجزائر وكان لها صدى في ساحة أدب تلك الدول. وحضر الندوة جمع من الكتاب والادباء والنقاد.
AMI
|