بدأت،اليوم الثلاثاء بفندق أتلنتيك عزة في نواكشوط، دورة تكوينية تستمر يومين حول تغير المناخ و آليات التنمية النظيفة، تنظمها وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع المركز الاقليمي للتنسيق ما بين اتفاقية تغير المناخ، وبنك غرب إفريقيا للتنمية حول آلية التنمية النظيفة.
وتهدف هذه الدورة،التي تجمع القطاعات المعنية بإشكالية تغير المناخ،إلى تكوين الفنيين المختصين في هذا المجال حول مختلف آليات التنمية النظيفة وطرق التكيف مع فنيات وضع المشاريع الاقتصادية ذات الانبعاث الضعيف للغازات المسببة للاحتباس الحراري، إضافة إلى تكوين وتحسيس الفاعلين المؤسسيين حول آلية التنمية النظيفة بوصفها إحدى الآليات المعتمدة دوليا للحد من الانبعاثات الغازية المسبببة للتغيرات المناخية. وأوضح الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة، السيد مادي ولد الطالب أن آليات سوق الكربون المنبثقة عن بروتوكول كيوتو، تمثل أساليب فنية تعنى بخلق مشاريع اقتصادية غير باعثة للغازات المسببة للاحتباس الحراري . وأضاف أنه من ضمن هذه الآليات،آلية التنمية النظيفة التي تم تصورها ومن ثم تطبيقها استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية في البلدان السائرة في طريق النمو مع تمكين الدول الصناعية من تطبيق حصصها من تخفيض انبعاث الغازات المسبة للاحتباس الحراري. وقال بأن بلادنا قد استوفت جميع الشروط المطلوبة في المعاهدات متعددة الأطراف التي انضمت اليها بانتظام لكي تتمكن من الاستفادة من هذا النمط من المشاريع، داعيا المشاركين الى استيعاب كل آليات سوق الكربون ووضعية المفاوضات حول النظام المناخي العالمي، وكذك الفرص المتاحة للاستفادة من تمويلات" الصندوق الاخضر". حضر حفل افتتاح الدورة،المستشارالقانوني لوزيرة البيئة والتنمية المستدامة السيد باموسى عبدالله، وعدد من المسؤولين في وزارة البيئة والقطاعات الوزارية المعنية. نشير إلى أن انعقاد هذه الدورة يأتي في إطار مسلسل إعداد قمة حول تغير المناخ مقررة نهاية السنة الجارية في باريس.
AMI
|