نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة اليوم السبت،يوما لاعادة تاهيل بعض الاجزاء من المقطع رقم"7" من مشروع الحزام الاخضر الواقي لمدينة نواكشوط من زحف الرمال. وشاركت هذه العملية-التي تستهدف غرس حوالي 12 ألف شجيرة في مساحة 30 هكتارا-

قطاعات المالية والصيد والاقتصاد البحري والوظيفة العمومية والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام .

وقد قام وزراءالقطاعات المعنية بغرس الشجيرات على مستوى النقاط التي تم تحديدها لهذاالغرض بتأطير من فنيي وزارة البيئة الذين يتولون تزويدالمشاركين في العملية بالارشادات الفنيةالواجب اتباعها في طريقة الغرس اضافة الى فرق أخرى تابعة للقطاع تتولى توفير مياه السقي والشجيرات بشكل منسجم عبر سيارات عابرة للصحاري نظرا لصعوبة ايصال هذه المواد الى مواقع الغرس بسبب الرمال المتحركة.

وأوضح وزيرالبيئة والتنمية المستدامة السيد آميدي كمرا للوكالة الموريتانية للانباء أن تجاوب القطاعات المبرمجة اليوم كان على المستوى المطلوب، مما ساهم في غرس العديد من المساحات في وقت مبكر،مشيراالى أن هذه العملية تدخل في اطار حملة غرس الاشجار لهذه السنة على مستوى مشروع الحزام الاخضر لمدينة نواكشوط من أجل الاستفادة من التساقطات المطرية الحالية وتصحيح بعض الاخطاءالتي لوحظت في هذاالمقطع خلال المواسم الماضية.

وبدوره،هنأ السيد جا مختار ملل،وزيرالتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام،باسم زملائه من الوزراءالحاضرين،عمال القطاعات المشاركة في هذااليوم التشجيري.

ودعا سكان نواكشوط الذين لم يشاركوا بعد في عمليات الغرس،الى زيارة الحزام الاخضر للعاصمة للوقوف على هذه الانجازات والاطلاع على أهمية هذه العملية في تثبيت الرمال المتحركة التي تهدد عاصمتناالفتية،مثمناالخطوات التي تم قطعها حتى الآن في مجال التثبيب البيولوجي ومتمنيا مواصلة هذاالعمل الذي يعد واجبا وطنيا ومسؤولية جماعية.

يغطي المقطع رقم"7"175 هكتارا ويدخل في اطار مبادرة"البرنامج الخاص لحماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال والمدالبحري"الذي اطلق سنة 2010.

ويضم هذاالبرنامج-الممول من المواردالذاتية للدولة-والذي يصل طول مشروعه 25 كلم على تخوم مدينة نواكشوط،ألفي هكتارا تتوزع على 14 مقطعا.

وجرت عمليات الغرس بحضور وزراء القطاعات المعنية بالاضافة الى الوالي المساعد لنواكشوط الشمالية وحاكم مقاطعة تيارت .

AMI