أشرف الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين، اليوم الأحد على مستوى مشروع الحزام الأخضر لمدينة نواكشوط ،على انطلاقة يوم إعادة تأهيل المقطع رقم"4" من المشروع الذي تنظمه وزارةا لبيئة والتنمية المستدامة. وتشارك في هذه العملية، التي تشمل غرس عشرة آلاف شجيرة على مساحة 25 هكتارا،
قطاعات الزراعة والصحة والتجهيز والنقل والإسكان، إضافة إلى القطاع المنظم. و انطلقت العملية من الموقع التابع لوزارة الزراعة والذي يضم خمسة هكتارات مخصصة لغرس 1800 شجيرة، ويتوفر على سبع صهاريج للمياه، و 100 وحدة للحفر، و100 وحدة رش ووحدات أخرى خاصة لحمل الشجيرات.
وقام الوزير الأول، الذي استقبل لدى وصوله من قبل وزراء القطاعات المشاركة والوزيرة الأمينة العامة للحكومة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية، بغرس إحدى الشجيرات إيذانا ببدء العملية. وتفقد الوزير الأول، بعد ذلك، مختلف الورشات التابعة للقطاعات الوزارية المشاركة في هذه العملية ، حيث تلقى شروحا حول سير العمل وتعرف على مدى تجاوب هذه القطاعات بعمالها مع العملية من خلال حجم الحضور واحترام التوقيت المحدد لبدء أعمال التشجير. وأوضح السيد آمدي كمرا، وزير البيئة والتنمية المستدامة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن عملية إعادة التأهيل الجارية تشمل بعض المواقع التي كانت نسبة النجاح فيها دون المستوى المطلوب نتيجة لوجودها في منطقة ذات ملوحة مرتفعة وذات رمال متحركة. وأكد على أهمية هذا اليوم الذي أعدته الوزارة لسد كل الثغرات المسجلة في العمليات السابقة، مضيفا أنه تم ، لهذا الغرض ، تشكيل أربع لجان فرعية كلفت كل واحدة بمهمة خاصة لضمان نجاح العملية. وأشار إلى أنه تم كذلك وضع مؤطرين بيئيين تحت تصرف كل وزارة من أجل احترام المسطرة الفنية الواجب اتباعها في عمليات الغرس، بالإضافة إلى توفير مياه السقي و سيارات عابرة للصحاري لتوصيل الشجيرات إلى كل المواقع المعنية. ويضم المقطع رقم"4" سبعين هكتارا، تم غرسها خلال الحملات الماضية ضمن الجهود المبذولة لحماية مدينة نواكشوط من زحف الرمال التي تفاوتت فيها نسبة النجاح من مقطع لآخر وتراوحت فيها ما بين 52 في المائة و70 في المائة. ويدخل المقطع "4" ضمن مبادرة البرنامج الخاص لحماية نواكشوط من زحف الرمال والمد البحري الذي تم إطلاقه سنة 2010 بتمويل ذاتي من موارد الدولة و يهدف إلى غرس العديد من الشجيرات في مساحة ألفي هكتار بطول 25 كلم وتتوزع على 14 مقطعا..
AMI
|