احتضنت مباني ولاية نواكشوط الغربية صباح اليوم الثلاثاء أشغال طاولة جهوية تنظمها الولاية لأول مرة بالتعاون مع منظمة اليونسيف (صندوق الأمم المتحدة للطفولة) حول حماية الأطفال وتهذيبهم. وتشمل الطاولة عرضا حول إعادة نظام حماية الطفل ودور الفاعلين في تفعيل الأنشطة
والتنسيق من خلال التعريف بمرجعية الطفل فيما يتعلق بالمشاكل والمخاطر المتعلقة بحمايته. وسيستمع المشاركون من المصالح الجهوية وهيئات المجتمع المدني في الطاولة التي تدوم يوما واحدا، إلى تقرير يرتكز على التعريف بهيئات التكفل المتاحة لحماية الطفل. وأكد والي نواكشوط الغربية السيد ماحي ولد حامد بالمناسبة أن هذه الطاولة الاولى من نوعها تكتسي أهمية كبيرة، حيث تعالج طرق حماية الطفل من الانتهاكات والعنف والتمييز والاستغلال من خلال مراقبة ومتابعة تمدرسه وتربيته. وأضاف أن الحكومة وبتوجيهات من رئيس الجهورية السيد محمد ولد عبد العزيز قطعت خطوات جبارة تمثلت في إجبارية التمدرس وتجريم عمالة الاطفال القصر وإنشاء إدارات وهيئات عدة خاصة بالاطفال وتطبيق مبدإ مساواة الجميع . وثمن الوالي دور اليونسيف كشريك فاعل في تأسيس نظام حماية الطفل في مقاطعة السبخة. وذكر بأن هناك أطفالا يحتاجون إلى مثل هذه الرعاية في مقاطعتي لكصر وتفرغ زينة. ودعا الجميع إلى مزيد من التنسيق والمتابعة لتطبيق ما سيصدر عن هذه الطاولة الجهوية من توصيات.
AMI
|