احتضن مقر المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية صباح اليوم الأربعاء دورة تكوينية حول المراقبة الوبائية للانفلونزا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية. وتهدف الورشة التي تدوم يومين إلى إرساء منظومة للمراقبة الوبائية للفيروسات التنفسية، اضافة إلى تحديد الفئات العمرية الأكثر عرضة للاصابة سبيلا للتلقيح عند الحاجة.
وأوضح مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية الدكتور محمد ولد ابراهيم الكوري في كلمة بالمناسبة ان الانفلونزا تمثل مشكلا بالنسبة للصحة العمومية في العالم حيث فاق ضحاياهاالملايين، مشيرا في هذا السياق إلى أن انفلونزا الطيور 2005 انتقلت إلى البشر. وأبرز في هذا الصدد ان منظمة الصحة العالمييةأنشأت شبكة تسمى المرصد العالمي لمراقبة الانفلونزا في جنيف، تلزم كل دولة عضو تقديم معلومات تتعلق بمراقبة الفيروسات على أراضيها من اجل تطبيق التشريع الصحي العالمي الذي ينص على سلامة وأمن الحركة الدولية. وبين المدير ان موريتانيا ستبدأ بالمراقبة الوبائية للفيروس وذلك على مستوى انواكشوط من خلال مرحلة تجريبية تشمل مركز الاستطباب الوطني ومركز الاستطباب للام والطفل . ودعا المشاركين إلى الاستفادة من هذا التكوين لانجاح هذه التجربة التي تترتب عليها مصادقة بلادنا على الالتزامات الصحية العالمية. وبدوره ثمن ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور انيانك صيدو، دور المعهد في مجال الكشف عن الأوبئة والأمراض ، مؤكدا التزام هيئته بالشراكة التي تخدم الصحة العموميةالعالمية وعلى ترقية صحة المواطن وجودة الخدمات الصحية،مشددا على العناية التي توليها منظمة الصحة العالمية لمراقبة الانفلونزا. وسيقدم خبراء وطنيون وخبير من منظمة الصحة العالمية عروضا نظرية علمية وتطبيقية ل16 مسشاركا من الاطباء والممرضين من مركز الاستطباب للام والطفل ومركز الاستطباب الوطني اضافة الى مندوبية الصحة في انواكشوط و مصلحتي المراقبة الوبائية و المعلومات الصحية.
AMI
|