بدأت اليوم الخميس في نواكشوط أشغال اللجنة الفنية المحضرة للدورة الرابعة العادية لمجلس وزراء الوكالة الافريقية للسورالاخضرالكبير التي ستلتئم يومي 25 و26 يوليو الجاري في بلادنا. وسيتضمن الاجتماع مناقشة

برنامج عمل المنظمة وتقرير نشاطاتها الفنية والمالية لسنة 2014 ومشاريع برنامج الانشطة وموازنة المنظمة للسنة الجارية.

وأبرز وزيرالبيئة والتنمية المستدامة السيد آمدي كمرا أهمية هذاالاجتماع الذي يتم على مستوى خبراءالوكالة المذكورة وعلى مدى يومين باعتباره يمثل حدثا كبيرا بالنسبة للدول الاعضاء خاصة ما يتعلق بمناقشة التحديات المطروحة على هذه المبادرة المشتركة على المستوى الفني والعلمي وحول المسائل الاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمؤسسية.

وقال إن دور المنوط بالدول الاعضاء في إطار هذه المبادرة سيكون حازما وسباقا لتلبية الحاجيات الحالية والمستقبلية للسكان المستفيدين في مختلف بلدانهم من

 هذا المشروع الكبير.

وأشارإلى أن رؤية مبادرة السورالاخضرالكبير تتحدى الظواهرالبيئية والمناخية في إطار التعاون الاقليمي وضمن تنسيق النشاطات من خلال توقيف تقدم زحف الرمال في أفق 2020-2025 وإعادة تأهيل المقدرات وإقامة تنمية مستدامة في المنطقة الصحراوية الساحلية.

وأضاف أن هذه الرؤية تهدف إلى تحقيق تحولات جذرية للاراضي الشاسعة القاحلة في الساحل لتصبح أقطابا ريفية للانتاج والتنمية المستدامة موضحا أن هذه الرؤية تمثل مساهمة افريقيا ضد تغيرالمناخ والتصحر وتدهورالاراضي من أجل مكافحة الفقر وانعدام الامن الغذائي.

وثمن دعم الشركاء الفنيين والماليين لمختلف المشاريع والبرامج المنفذة في إطارالمبادرة الاستراتيجية للسورالاخضرالكبير.

ونبه السيد ماريو ساماجا، الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة للتنمية، منسق منظومة الامم المتحدة في موريتانيا إلى أن الوكالة تعتني بانشغالات الاسرة الدولية المعبر عنها في اتفاقيات الامم المتحدة لمكافحة التصحر وتلك المتعلقة بالتنوع البيولوجي وتغيرالمناخ.

وأضاف أن الوكالةالافريقية للسورالاخضر الكبيرأعدت برنامجا استراتيجيا يمس الشراكة والتمويلات الريفية والولوج إلى الخدمات المنزلية والمصالح الاجتمعية الاقتصادية الاساسية والحكامة المحلية والعودة إلى المناطق الاصلية والبحث والتنمية.

وقدم الامين التنفيذي للوكالة الافريقية للسورالاخضرالكبيرالبروفوسور جا عبدالله حصيلة مقتضبة عن الخطوات التي تم قطعها منذ فكرة مبادرة إنشاء السورالاخضرالكبير سنة 2005.

وتحدث عن التزام بعض الشركاء الذين حرصوا على حضور هذه الاجتماعات لتقاسم مشاريع الشراكة، مجددا تشكرات الوكالة للشركاء الفنيين الذين واكبوا البرامج والمشاريع المنفذة من قبل المنظمة.

وحضرافتتاح الاجتماع وزيرا التجهيز والنقل والمياه والصرف الصحي والمستشارالفني للوزير الاول اضافة إلى الامين العام للوزارة وخبراء الوكالة الافريقية للسورالاخضرالكبير.
 

AMI