تجري بعثة طبية صينية تابعة لمصلحة طب العيون في مستشفى بكين العام منذ عدة أيام، عمليات جراحية بمركز الاستطباب الوطني في نواكشوط في إطار التعاون الثنائي بين موريتانيا وجمهورية الصين الشعبية تحت شعار: "المشي نحو النور".
وقامت البعثة الطبية الصينية التي تتألف من 10 اختصاصيين، بالتعاون مع مصلحة طب العيون بمركز الاستطباب الوطني في ال 20 من الشهر الجاري، بإجراء 100 عملية للعتامة (اطبيكات) من أصل 200 عملية تنوي القيام بها، إضافة إلى الاستشارات والتحاليل الضرورية قبل إجراء العمليات، كما أحضرت البعثة تجهيزات طبية حديثة لمصلحة طب العيون بمركز الاستطباب الوطني من أجل إجراء عمليات بالليزر. واطلع وزير الصحة السيد أحمدو ولد حدمين ولد جلفون رفقة السفير الصيني وي دونج، على أعمال البعثة، والتقى ببعض المستفيدين واطمأن على جودة الخدمات المقدمة لهم، كما تعرف على المواصفات الفنية للأجهزة والمعدات الحديثة التي تستخدمها هذه البعثة. وأكد رئيس مصلحة طب العيون بمركز الاستطباب الوطني البروفسير سيدي ولد سيدي الشيخ في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن البعثة الصينية قامت لحد الساعة بإجراء 100 عملية جراحية منها 24 تم إجراؤهااليوم الخميس. وقال إن التعاون سيتواصل مع مستشفى بكين في مجالات متعددة، كالتكوين وتبادل البعثات الطبية؛ مما سينعكس إيجابا على مرضى العيون، ويساهم في الحد من السفر إلى الخارج للعلاج. من جهته تقدم رئيس البعثة الصينية بالشكر لعمال مصلحة طب العيون بمركز الاستطباب الوطني، مشيدا بتعاونهم مع البعثة وتقديمهم لمختلف التسهيلات التي جعلتهم يعملون في ظروف مواتية. وتفقد وزير الصحة على هامش الزيارة بعض المصالح بمركز الاستطباب الوطني حيث زار مصلحة طب العيون، ومصلحة الأنف والأذن والحنجرة، واطلع على التجهيزات الطبية الحديثة التي تم اقتتناؤها مؤخرا. وشملت زيارة الوزير جناح الحالات المستعجلة للأطفال والصيدلية كما عاين مطعم هذه المنشأة الصحية للاطمئنان على نظافته ومدى جاهزيته وقدرته على توفير الغذاء المناسب للمرضى. ورافق الوزير في هذه الزيارة، مدير مركز الاستطباب الوطني وعدد من الفاعلين في المجال الصحي.
AMI
|