فتتحت صباح اليوم الاثنين بجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب ورشة لتطويرالعلوم والتكنولوجيا والابتكار في موريتانيا،منظمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المكتب الاقليمي لليونسكو بالقاهرة واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم.
وتهدف هذه الورشة التي يستفيد منها 40 مشاركا من القطاعات المعنية بالبحث العلمي إلى بلورة سياسة وطنية حول البحث العلمي والاستفادة من خبرات اليونسكو لتقييم الخطة الثلاثية للقطاع من خلال حصر مؤشرات للتعرف على الوضعية الحالية للبحث العلمي وتنسيق الجهود على المستوى الوطني في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا قصد الوصول إى إنشاء مرصد وطني للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. وسيناقش المشاركون على مدى يومين عروضا حول واقع البحث العلمي في موريتانيا ورؤية الوزارة لتطويره والتحسين من نوعيته والحلول المقترحة في هذا المجال،إضافة إلى نقاشات حول فرص وعوائق تطوير قطاع البحث العلمي على ضوء العروض المقدمة. و أكدت الدكتوره أيستا داوودا ديالوالأمينةالعامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في كلمة لها بالمناسبة على أهمية هذه الورشة في تفعيل البحث العلمي في موريتانيا باعتباره المحرك الأساسي لكافةالقضاياالتنموية والاقتصادية والاجتماعية في البلدان المتقدمة والسائرة في طريق النمو. وقالت إن قطاع التعليم العالي و البحث العلمي عمل في السنوات الأخيرة على النهوض بمنظومة التعليم العالي و البحث العلمي من خلال إعداد خطة ثلاثية تسعى إلى تحسين الحكامة وتنويع عروض التكوين والرفع من نوعيتها وتحسين الولوج لتكوينات التعليم العالي وتوسيع عروض التكوين وترقية البحث العلمي وتمهين التعليم العالي و ملاءمته مع الحاجيات الاقتصادية في البلد. وذكرت الأمينة العامة بالاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز لتطويرالتعليم العالي وعصرنته والرفع من مستواه،مشيرة إلى أن هذه الاهتمامات جسدتها الحكومة على أرض الواقع من خلال فتح العديد من المعاهد والمؤسسات الجامعية للتعليم العالي في العاصمة وفي الداخل كجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب وجامعة لعيون والمدرسة الوطنية للأشغال العمومية بألاك والمعهد العالي للتعليم التكنولوجي بروصو وغيرهم من المؤسسات الأخرى. وأعربت عن يقينها بأن العروض التي ستقدم خلال الورشة والنقاشات التي ستتخللها ستفضي إلى نتائج ستسهم بصورة فعلية في تطوير منظومة التعليم العالي و البحث العلمي في موريتانيا. و شكرت الشركاء وخاصة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة واللجنة الوطنية للتربية و الثقافة و العلوم على ما قدماه من جهود في سبيل إنجاح هذه الورشة. وبدوره ثمن الدكتور نزار محمد حسن ممثل المكتب الاقليمي لليونسكو بالقاهرة تنظيم هذه الورشة معربا عن سروره بالمشاركة فيها مع نظرائه الباحثين الموريتانيين. وأشاد بالسمعة التي تحظى بها موريتانيا في المحافل العلمية والثقافية الدولية. وجرى الاجتماع بحضورالمستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة ومسؤولي جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب.
AMI
|