أفادت وسائل إعلام محلية أن كنديا سجن في موريتانيا لمحاولته الانضمام إلى معسكرات القاعدة في مالي المجاورة، يدعى آرون يون (الصورة) تم الإفراج عنه وعاد الجمعة إلى بلاده.

ووصل آرون يون الكاثوليكي من أصل كوري والذي اعتنق الإسلام، إلى مطار تورنتو، وفق ما أعلنت قناة سي بي سي التلفزيونية والعامة وإذاعة راديو كندا.

وكان يون حكم الأحد الفائت بالسجن 18 شهرا أمام محكمة استئناف في نواكشوط، لكن مصدرا قضائيا توقع لفرانس برس الإفراج عنه قريبا كونه سبق إن أمضى هذه المدة وراء القضبان.

واعتقل في ديسمبر 2011 فيما كان يحاول التوجه إلى معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في مالي المجاورة، بحسب النيابة الموريتانية.

لكن الكندي (24 عاما) نفى أي صلة له بالإرهاب، مؤكدا انه أتى إلى موريتانيا من المغرب بغرض "تعلم القرآن". في المقابل، أكدت السلطات الموريتانية انه أقام "علاقات صلبة مع إرهابيي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ولا ريب في انه أراد الانضمام إلى معسكرات هذا التنظيم".

وتتقاسم موريتانيا حدودا مع مالي يتجاوز طولها 2200 كلم. وكانت عملية عسكرية فرنسية-افريقية أتاحت طرد مجموعات جهادية بينها القاعدة في المغرب الإسلامي من شمال مالي بعدما احتلته لأشهر عدة العام 2012.

وكان رفيقا دراسة سابقان ليون في مدينة لندن بجنوب اونتاريو، من ضمن المهاجمين ال29 الذين قضوا في الهجوم على موقع عين آميناس الغازي في الجزائر في يناير الفائت.

وكان الشبان الكنديون الثلاثة توجهوا معا إلى المغرب في 2011.

ولدى نزوله من الطائرة، تولت الشرطة الفدرالية الكندية مرافقة يون فيما أعلنت الاستخبارات الكندية انها قد تستدعيه.

اف ب
Tawary