اقتحمت فجر اليوم السبت جماعات مسلحة مدينة "النوارة" الموجودة على الحدود المالية الموريتانية، حيث تبعد 55 كلم من حدود البلاد. ووفق مصادر "الطوارى" فإن المعارك مازالت دائرة حتى الآن بين وحدات من الجيش المالي والمسلحين في محاولة للسيطرة على المسلحين.
وتشير المعلومات الأولية أنهم ينتمون للقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، فيما ترى جهات أخرى أنها قد تكون فقط مجرد عصابات تلصص تنشط في المنطقة، وهدفها الوحيد هو نهب المال. ولم تسجل -حتى اللحظة- أي خسائر في أرواح الموريتانيين، رغم سقوط بعض الجثث في شوارع المدينة. وقد فضل المئات من الموريتانيين الذين يقطونون النوارة البقاء في منازلهم. ولم تتأكد "الطوارى" هل دكاكين الجالية الموريتانية هناك تعرضت للسرقة في ظل الفوضى التي سيطرت على أجواء المدينة منذ فجر اليوم. ويمتلك الموريتانيون في بلدة "النوارة" بجمهورية مالي، استثمارات معتبرة في مجالي التجارة والتنمية الحيوانية، مما جعلهم قلقون جدا من اتساع دائرة الحرب المالية إلى تلك المنطقة.
TAWARY
|