اتهمت جماعة "المرابطون" التي يقودها مختار بلمختار الحكومة المالية بمغالطة الجمهور في العمليات التي تنفذها هذه الجماعة على أراضيها، واصفة النتائج التي أعلنت بعد عملية العاصمة باماكو بـ"الكاذبة"، وكذا عملية "أوسانكو" يوم أمس الخميس.

وقال متحدث باسم جماعة "المرابطون" في تسجيل صوتي وصل وكالة الأخبار إن عملية باماكو أدت لخسائر كبيرة، لكن مالي تكتمت عليها، مؤكدة أن عملية "أوسانكو" هي العملية الثانية من أجل الثأر للنبي صلى الله عليه وسلم من إساءة الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو" له.

وأشار المتحدث باسم "المرابطون" إلى أن مغالطة مالي للجمهور ظهرت في إعلانها اعتقال عدد من المشاركين في عملية باماكو، وهو ما وصفه "بالكذب"، نافيا اعتقال أي منهم، أو مقتله باستثناء واحد هو "محمد دنوري"، وكان في قوة الإسناد في العملية، وقد قتل أثناء اشتباك مع القوات الخاصة المالية. حسب التسجيل.

كما نفى المتحدث باسم "المرابطون" صحة ما أعلنته مالي من مصادرة عدد من أسلحة جماعة "المرابطون" بعد تنفيذ عملية باماكو.

أما في عملية "أوسانكو" يوم أمس الخميس فنفى المتحدث باسم جماعة "المرابطون" ما أعلنته القوات الدولية من إطلاق النار على منفذ التفجير قبل وصلوه إلى الثكنة العسكرية، وكذا إعلانهم مقتل مدنيين، مؤكدا أن الهجوم استهدف الثكنة، وهي بعيدة عن المدينة كما هو معلوم. حسب التسجيل.

واتهم التسجيل القوات الدولية بالتكتم على حقيقة الخسائر، بعد ما وصفه بقوة التفجير، كما تبنى عملية إطلاق قذائف على مدينة غاو يوم 05 إبريل الجاري.

ووقعت عملية "باماكو" يوم 07 مارس الماضي، وخلفت 5 قتلى - على الأقل - بينهم فرنسي وبلجيكي.

ــــــــــــــــــــ

لمتابعة التسجيل اضغطوا هنا
https://www.youtube.com/watch?v=dgys7HXLJNw

(الأخبار)