اختتم اليوم الثلاثاء بالمركب الأوليمبي الملتقى التكويني الذي نظمته الإدارة العامة للنقل البري لصالح مائة من عناصر الأمن المشرفين على تنظيم المرور. وقد تلقى المشاركون في التكوين عروضا نظرية وتطبيقية حول مختلف مبادئ السلامة الطرقية على أن يتم الاعتماد على ...
... المجموعة المستفيدة في الحملة التحسيسية المقرر أن تبدأ يوم غد الأربعاء على مستوى العاصمة.
ولتسليط الضوء على هذا الموضوع والآليات المعتمدة في توعية وتثقيف المواطنين بصفة عامة على مفهوم السلامة الطرقية التقى مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء بالسيد محمد ولد أعل ولد آوبك مدير السلامة الطرقية بالإدارة العامة للنقل البري الذي أوضح أن الإصلاحات التي قيم بها خلال السنوات القليلة الماضية في مجال النقل البري شملت أساسا ركيزتين أساسيتين أولاهما تحرير هذا القطاع وفتحه أمام كافة المستثمرين ، بينما تمثل الإصلاح الثاني في القطاع في وضع الإستراتجية الوطنية للسلامة الطرقية التي وضعت سنة 2012 والتي كانت نتيجة لتقييم وتحيين تلك التي تم وضعها سنة 2006 بعد تجاوز النواقص والاختلالات الملاحظة في الأولى . وأضاف أن هذه الإستراتجية التي تم تبنيها من طرف مجلس الوزراء في نوفمبر 2012 هدفها الأساسي الحد من حوادث السير وتقليل الخسائر الناتجة عن تلك الحوادث. وأشار إلى أنه تم في هذا الإطار إنشاء مجلس وطني للسلامة الطرقية برئاسة الوزير الأول يتولى رسم السياسة العامة الوقائية في مجال السلامة الطرقية، والتنسيق بين الفاعلين في المجال وإصدار التوصيات ووضع قاعدة بيانات لحوادث المرور بالإضافة إلى توفير الإمكانيات المادية والبشرية للمصالح المكلفة بالسهر على السلامة الطرقية للمجلس الوطني المجالس الجهوية وتنفيذ كل الإجراءات والقرارات التي ستصدر في مجال السلامة الطرقية. ونبه مدير السلامة الطرقية إلى أن من أهداف الإستراتيجية كذلك تكوين الفاعلين في ميدان النقل وأفراد قوات الأمن المشرفة على تسيير المرور للرفع من أداء الجميع وقال إن الإدارة العامة للنقل البري قامت في هذا الصدد بتنظيم سلسلة من الدورات التكوينية خلال الفترة الماضية شملت تكوين 600 سائق و300 ناقل و250 من عناصر الأمن بين الشرطة الوطنية والدرك الوطني والتجمع العام لأمن الطرق. وأضاف أن الحملة التي ستنطلق يوم غد ستشمل كافة محطات الركاب على مستوى مدينة نواكشوط وستقوم خلالها فرق بعمليات التحسيس والتوعية لصالح السائقين وستشمل هذه العمليات التذكير بإشارات المرور ودلالاتها وطرق السير في المنعرجات وتحديد الأسبقية واستخدام حزام الأمان وعدم استخدام الهادف أثناء القيادة والتزام الحمولة المرخص بها واحترام قواعد السرعة المحددة. وذكر في هذا المجال بأن وزارة التجهيز والنقل قامت بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني بإصدار الكتيب المدرسي الذي يتضمن المبادئ الأساسية للسلامة الطرقية من أجل إدخالها في المناهج الدراسية وقد تم توزيع هذا الكتيب خلال السنة الماضية على 10 مدارس ابتدائية نموذجية. Ami
|