مرة أخرى تطالعنا وسائل الإعلام بفضيحة جديدة من فضائح النظام، و خاصة رأسه محمد ولد عبد العزيز؛ تلك الفضائح التي لم يعد يسلم منها مجال و لا يجهلها أحد و التي توحي، إن صحت، بأن بلادنا قد تحولت إلى مرتع للجريمة العابرة للحدود و ملاذ لكبار المجرمين.
أفادت مصادر في كتلة التحالف الوطني، التي تضم ثلاثة أحزاب انسحبت مؤخراً من الأغلبية الحاكمة، أن الأخيرة قطعت أشواطا كبيرة في مفاوضاتها مع كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي، في سبيل تشكيل قطب سياسي جديد.
علمت صحراء ميديا من مصدر داخل كتلة المعاهدة من أجل التناوب السلمي، أنها منزعجة من طريقة تعيين اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات لرؤساء لجانها الجهوية.
عقد حزب اتحاد قوى التقدم زوال اليوم مؤتمرا صحفيا في المقر المركزي للحزب. تحدث فيه رئيس الحزب الدكتور محمد ولد مولود، عن المشاكل التي تواجه الجالية الموريتانية في أوربا خاصة فيما يتعلق بالمشكلات التي يطرحها تقييد السكان الجاري.
يتواصل احتجاج الحمالة علىالاستغلال الذي يعانون منه منذ حين مقابل تعويض زهيد لا يلبي أبسط مقومات الحياة ولا يوفر أدنى متطلبات العيش لهم ولأسرهم مقابل صمت متعمد وتجاهل مقصود لمطالبهم من
ناشد مسعود ولد بلخير، رئيس الجمعية الوطنية الغرفة الثانية في البرلمان الموريتاني، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالقبول بتشكيل حكومة ائتلاف وطنية كمخرج للأزمة التي تعيشها البلاد. وقال ولد بلخير خلال افتتاح الدورة
من المنتظر أن يجتمع مسعود ولد بلخير، رئيس الجمعية الوطنية ورئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي، مساء اليوم الأحد، بمنزله في العاصمة نواكشوط، مع الفاعلين في مبادرته للخروج من الأزمة السياسية، وذلك لبحث سبل الشروع في الحوار الممهد للمرحلة المقبلة.
اكد مصدر في مبادرة مسعود ولد بلخير ان كتلة أحزاب الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز ردت إيجابيا على المبادرة السياسية التي تسعى إلى حل الأزمة السياسية في البلاد.