أشرف مدير الثقافة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد أوليد الناس ولد الكوري ولد هنون، ليلة الإثنين بنواكشوط، على حفل افتتاح النسخة السادسة من مهرجان آردين.
وشهدت الدورة، التي حملت إسم المرحوم محمد ولد حمباره، عروضا فنية موسيقية وأخرى شملت الرقص والعزف والغناء.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد مدير الثقافة أن آلة الآردين تتعانق فيها جوانب الموسيقى الثلاثة، وتجمع كل أطياف الشعب الموريتاني، ما جعلها تستحق عن جدارة “جامع القلوب”.
وأوضح مدير الثقافة أن الموسيقى تحتل مكانة لا تضاهى في الوجدان الجمعي للأمم، ما جعل تقدم أي أمة يقاس بمدى رقي موسيقاها وحضورها في المحافل الوطنية والدولية، وهذا ما حدا بفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى تخصيص حيز واسع من برنامجه للثقافة والفنون شمل، ضمن العديد من الإنجازات، إنشاء معهد للفنون الجميلة ورصد جائزة كبرى باسم فخامة رئيس الجمهورية تضم أربعة مناح من الفنون.
رئيسة المهرجان الفنانة عيشة بنت شغالي رحبت في كلمتها بالجمهور، وقالت إن هذه النسخة من مهرجان آردين المُقامة في إطار الاحتفاء بنواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي حَمَلتْ شعار “دورة المرحوم محمد حمباره”، وهو اسم على علم ورمز من رموز الفن غادر دنيانا الفانية، ولكن ذِكْرَهُ سَيَبقَى خَالدًا، لِمَا لِهَذا الاسم مِن مكَانةِ فِي نُفوسِ عَارِفِيهِ، وَمَا تَحَلى بِه فتْرةَ حَيَاتهِ مِن الأَخْلاَقِ وَسُمُو النفس وَرِفْعَتِهَا، وَحُب الخَيْرِ للناس.
ووجهت السيدة الرئيسة دعوة للجهات المعْنية بتخصيص إسم أحد شوَارعِ العاصمة أو مٌلتقَيَاتِ الطٌرقِ ليَحْمل اسْم الراحِل محمد حمباره، تقديرًا لجهُودِهِ ومكَانته.
المتحدثة باسم أسرة المرحوم محمد حمباره الدكتورة سلمان بنت حمبارة شكرت المنظمين على اختيار إسم والدها.
وقالت إن الفنان محمد هو فنان لكل الموريتانيين، وليس فقط فنانا للأسرة أو لجهة بعينها.
للتذكير فإن المهرجان يستمر لمدة يومين، ويشمل ندوات ومحاضرات حول نشأة الموسيقى وتاريخ آلة الآردين.