وصلت مساء أمس الأحد إلى مدينة نواذيبو إحدي الرحلات الإستكشافية التي تنظمها وزارة العمل الإجتماعي والطفولة والأسرة في نسختها الأولى وتحت شعار : “أطفالنا-مستقبل وحدتنا”لصالح عدد من الأطفال المتفوقين في جميع ولايات الوطن، وهي ثلاث رحلات متجهة إلى نواذيبو ، لعيون، أطار. وتهدف هذه الرحلات إلي الإهتمام بالأطفال وتكوينهم وتحضيرهم مدنيا وتعريفهم بمؤسسات الدولة والقانون.
وتضم رحلة نواذيبو التي تدوم يومين 45 طفلا قادمين من ولايات الحوض الغربي ، والحوض الشرقي، ولعصابة، وتكانت، ونواكشوط ،من بينهم أطفال من البرلمان الموريتاني، وأطفال من مركز الرعاية والتأهيل.
كما تضم طفلين من الصم قادمين من مركز الحماية والدمج الإجتماعي ترافقهما أستاذة متخصصة في لغة الإشارة ،ورؤساء المصالح الجهوية من كل ولاية، وممثلين عن مكتب آباء التلاميذ .
و بدأت القافلة رحلتها الإستكشافية صباح اليوم بزيارة لمبنى الولاية والتقت بالوالي السيد يحي ولد الشيخ محمد فال الذي رحب بهم وأعطاهم إشارة الإنطلاقة.
وبعد ذلك قامت القافلة بزيارة لمقر البلدية حيث رحب السيد العمدة القاسم ولد بلالي بالطلاب موضحا لهم أن نواذيبو مدينة عمالية تضم جميع أطياف الشعب الموريتاني وذلك لما تحتويه من ثروات كبيرة في مجالات الصيد و المعادن.
و أطلع العمدة الأطفال على دور البلدية والمهام التى تقوم بها في مجالات الصحة، والتعليم، ودعم المراكز الإجتماعية ،والأنشطة الرياضية .
وبدورها عبرت السيدة فوكهم بنت محمد سالم، المديرة الجهوية للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة على مستوى ولاية داخلت نواذيبو عن شكرها لعمدة نواذيبو على الدعم الذي تقدمه البلدية للنساء الأرامل والأطفال والمعاقين، مشيرة إلى أن بلدية نواذيبو تتميز عن غيرها من بلديات الوطن بتركيزها على التعليم ما قبل المدرسي حيث تتوفر على رياض للأطفال مجهزة على أكمل وجه.
وأضافت أن هذه الرحلة تعتبر فرصة لإطلاع الأطفال على دور البلديات والمنتخبين، متمنية للاطفال المشاركين في هذا الاستكشاف رحلة موفقة وأن تنال المدينة إعجابهم.
وبعد ذلك قامت القافلة برحلة إستطلاعية مكنتها من زيارة بعض المنشآت التابعة لبلدية نواذيبو ومعالم سياحية بالمدينة.
ومن المقرر أن تؤدي هذه القافلة غدا زيارة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم أسنيم لتختتم بذلك القافلة رحلتها الاستكشافية في عاصمة البلاد الاقتصادية .