tahalil-logo-ar1

خاطرة من واقع لقاء الجالية الموريتانية بالمملكة العربية السعودية في بيت النائب ابو عبد الرحمان

نعم في هذه الليلة الغراء اجتمع جمع غفير من الجالية الموريتانية في المملكة العربية السعودية في بيت من بيوتها المجيدة التليدة العامرة تتقاسم روح الانتماء لوطنها في زمن الانصاف ومع بدأيه قطف ثمار الانصاف تعلقت أرواحنا يعلمنا الوطني الذي زينت به جدران المنزل الذي أشعرنا بأنه ملك للجميع وبين اللحظة والأخرى نلقي نظرة مصحوبة بالدعاء لأمل كل الموريتانيين فخامه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وعدد النائب الشهم فريد زمانه ابو عبد الرحمان ما قدمته الدولة من انجازات وماهي بصدد إنجازه وفي مداخله من القنصل عبد الله زيدان حفظه الله عبر فيها عن حثه علي ضرورة التمكين في الوطن وأن الدولة ترحب بأبنائها وأمامها مستقبل هام
يجب الالتحاق به وبالذات الشباب وأردف أن الحالة العالمية تقتضي رجوع كل مغترب لوطنه كما واصل الحديث بعد ذألك الرئيس عبد الله ٱغا شاكرا الحضور علي الاهتمام بالجالية وهمومها وداعيا الجميع للتنسيق واتبعه في الكلام المفتي لمرابط محمود بي خفظه الله كلمه توجيهيه شرعيه ودعا لقيادتنا وللمسلمين بالخير والحفظ كما عودنا حفظه الله.
وبعد كلمة المفتي ألقت الاخت صفيه كلمة بإسم العنصر النسوي ثم توالت الكلمات الأدبية في المنظوم والمنثور وكان للجانب النسوى حظ وفير في الحضور ومما شد انتباهي اليد المدودة عند الطلب لجميع أفراد الجالية الناصحة وعلي مر زمن طويل تراقب وتسد كل نقص للحفل البهيج الذي دعا له النائب المبجل ابو عبد الرحمان كانت تلك اليد حاضره أمام عين كل بصير أعني بذالك فضيله الدكتور عبد الله الاغاثه ولكل الحضور. ألف تحيه ونحو مستقبل زاهر وتقدم بهيج يا بلادي.
خاطرة نقلتها من واقع حضوري والشكر لمن قدم لنا الدعوة للحضور ووفق الله الجميع.

كتبه/ادوم مختار اعبيدي