tahalil-logo-ar1

تنظيم ملتقى تحسيسي حول المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط

نظمت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح التربي ممثلة فى وكالة التنمية الحضرية اليوم الإثنين ملتقى تحسيسيا حول المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران لمدينة نواكشوط.

وأوضح معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد سيدي أحمد ولد محمد أن هذا المخطط يدخل في إطار خطة عمل القطاع، المستوحاة من برنامج ” تعهداتي” والساعية إلى تنفيذ سياسة تجعل مدننا فضاءات للتنمية.

،وقال معالى الوزير إن هذا المخطط التوجيهي يسعى إلى تحديد التوجهات الكبرى للتنمية وتهيئة المدينة في أفق عقدين من الزمن من خلال تحديد المحيط الحضري لمدينة نواكشوط لأفق 2040.

وأضاف أن ظروف التغير المناخي، التي مازلنا نشهد آثارها على مدننا، وخاصة العاصمة، التي شهدت تساقطات مطرية معتبرة هذا العام، والتوقعات قائمة بشأن تكرار نفس الظروف المناخية كل عام، مما يستدعى احترام القواعد التى تضمنها المخطط التوجيهي للتهيئة والعمران الخاص بمدينة نواكشوط، من خلال توعية المواطنيين بضرورة التخلي عن قيم عمران الريف.

وذكر أن خطةإصلاح المجال العقاري ماضية إلى غايتها، بتعاون وثيق، يحترم الإجراءات والصلاحيات، بين قطاعنا ووزارة المالية، والقطاعات الأخرى ذات الصلة. وابرز أن القطاع ماض في طريق الإصلاح حماية للمجال العمومي ، عبر تعزيز الإجراءات وفق مقتضيات ضرورة، حماية الملكية الخصوصية.

وأشار إلى أن المخطط التوجيهي يحدد خصوصية استخدام جميع المناطق، السكنية والتجارية والصناعية والمساحات الخضراء والمناطق الزراعية والفضاءات غير القابلة للبناء والمواقع ذات الفائدة البيئية المطلوب حمايتها.

أما رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك فأوضحت أن هذا الملتقى يأتي في ظرف خاص تشهد فيه مدينة نواكشوط العديد من التحديات المختلفة، وهو ما يجعل الوقت مناسب لتمكين جميع الفاعلين فى هذا المجال من التعرف على هذا المخطط وتوجيهاته الاستراتيجية التي ستحدد نمو المدينة في أفق 2040، وذلك بعدما تمت المصادقة عليه من قبل الحكومة في فبراير 2020، مشيرة أنه لأول مرة تحظي مدينة نواكشوط بأداة تخطيط للمجال بالاشتراك مع مختلف الفاعلين، ومستديمة وصامدة، تأخذ بعين الاعتبار كافة الأبعاد البيئية وهشاشة المدينة والآثار المتوقعة للتغيرات المناخية.

واكدت المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية السيدة ميمونة أحمد سالم فى كلمة بالمناسبة أن هذا الملتقى يمثل انطلاقة فعلية لجهود أشمل وأكثر استمرارية، تهدف إلى جعل هذا المخطط التوجيهي رافعة فعلية لأي أعمال اقتصادية وانشائية وانتاجية، بل واجتماعية بصورة عامة، في هذه المدينة، التي يجب علينا أن نعمل معا، من الآن فصاعدا، لجعلها أكثر قابلية للحياة والازهار والتطور.

ونبهت المديرة العامة لوكالة التنمية الحضرية إلى أنه لا بديل عن الانخراط سويا في كل عمل من شأنه ترقية هذه المدينة التي تشكل واجهتها البلدكاملا أمام الخارج وأمام ألمواطنين .

جرت انطلاقة الملتقي بحضور وزراء الداخلية واللامركزية والمياه والصرف الصحي والتجهيز والنقل والبيئة والتنمية المستدامة ، إضافة إلى الأمين العام لوزارة الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي والسلطات الإدارية والمنتخبين بمدينة نواكشوط .