tahalil-logo-ar1

تخليد اليوم الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة

خلدت بلادنا اليوم الخميس اليوم الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار: ” إتاحة الولوج للأشخاص ذوي الإعاقة: ضمان للتمكين والمشاركة في الحياة النشطة”.

وشهد الحفل توزيع مجموعة من بطاقات الشخص المعاق إضافة إلى ما يزيد على مائتي إفادة تأمين صحي لصالح أفراد من هذه الشريحة وتدشين قاعة للتكوين والمعلوماتية.

وأكدت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، في كلمة بالمناسبة، أن حماية وترقية الأشخاص ذوي الإعاقة تشكل إحدى أهم محاور تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى ترسيخ قيم الإخاء والعدل والإنصاف.

وأضافت أن السنوات الثلاث المنصرمة من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية برهنت على مدى جديته في النهوض بهذه الفئة الكريمة من المجتمع، مشيرة إلى أن سيادته أكد أكثر من مرة على إرادته الصادقة لترقية حقوقهم وإنصافهم وتمكينهم من أسباب المشاركة الفعالة في عملية البناء الوطني سواء تعلق الأمر بالتعليم المتخصص أو بتمويل المشاريع المدرة للدخل أو بالتكوين والتدريب.

وقالت إن القطاع سيعمل على تلافي التأخر الملاحظ في إصدار بطاقة الشخص المعاق من خلال آلية جديدة من شأنها تسريع وتيرة الإصدار، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل مع الجهات المعنية للقيام بتنظيم إحصاء شامل للأشخاص ذوي الإعاقة في عموم التراب الوطني.

وبدوره أوضح رئيس الاتحادية الموريتانية للجمعيات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، السيد لحبوس ولد العيد، أن التكفل الصحي والشامل للأشخاص ذوي الإعاقة والتكفل الاجتماعي لجميع الأطفال متعددي الإعاقة والحصول على مئات المشاريع المدرة للدخل لصالحهم وأسرهم وترقيتهم في الوظيفة إضافة إلى التدخلات النقدية المجانية وتوزيع كميات من المواد الغذائية على هذه الفئة يشكل أكبر دليل على شمولية البرامج التنموية للبلد.

ومن جانبه قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة، السيد مارك لوسيه، إن هذا اليوم يشكل مناسبة للفتح الانتباه إلى ضرورة ترقية حقوق الأشخاص المعاقين، ومضاعفة الجهود لمناصرتهم في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

جرى الحفل بحضور معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي.