أشرف الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، السيد أحمد سالم ولد بوهدَّ، اليوم الأحد في بلدية الفرع بمقاطعة بابابي التابعة لولاية لبراكنة، على إطلاق أشغال استغلال مناجم “بوفال – البيره” للفوسفات، ووضع الحجر الأساس لبناء مصنع لمعالجة هذه المناجم.
وأوضح الأمين العام، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع الاقتصادي الواعد سيسهم بشكل كبير في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتوفير مداخيل للبلد، مشيرا إلى النسبة الهامة التي تملكها الدولة الموريتانية في المشروع والتي تبلغ 20 في المائة.
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية للمشروع ستصل حسب المعطيات، إلى مليون طن سنويا من الفوسفات عالي التركيز.
وأكد المدير العام للشركة الموريتانية السعودية للفوسفات، السيد عبد الله ولد الشيخ أحمد باب، أن حفل إطلاق عمليات تطوير المشروع يأتي تتويجا لاستكمال كافة عمليات التقييم ودراسات الجدوى وتصنيف الاحتياطيات وفق أفضل المعايير الحديثة المتعارف عليها دوليا.
وسيتم استغلال هذا المنجم على مراحل تبدأ بمرحلة أولية، تستمر لمدة عام، سيتم خلالها اقتناء المعدات وبناء المنشآت وتهيئة الخامات المعدنية التي تدخل في عملية المعالجة للحصول على الفوسفات عالي التركيز.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن المنجم المذكور يحتوي على احتياطي يقدر ب 166 مليون طن من الفوسفات الخام قابلة للزيادة حسب التقييم.
حضر الحفل الوالي المساعد لولاية لبراكنة، السيد عبد الفتاح ولد أحمد، وحاكم مقاطعة بابابي، وعمدة بلدية الفرع، والقادة الأمنيين والعسكريين في الولاية، إضافة إلى مستشارين ومدرين مركزيين بالوزارة، وممثلين عن الوكالة الوطنية للبحوث الجيولوجية والأملاك المعدنية.