tahalil-logo-ar1

انطلاق برنامج تمويل الأنشطة المدرة للدخل على مستوى انواكشوط الشمالية

انطلقت اليوم الخميس بمقر الإدارة الجهوية للعمل الأجتماعي والطفولة والأسرة بولاية انو اكشوط الشمالية فعاليات انطلاق برنامج تمويل الأنشطة المدرة للدخل لدعم تعاونيات النساء المطلقات والمعاقات وصاحبات النزاعات الأسرية على مستوى الولاية.

ويستفيد من البرنامج 30 تعاونية على مستوى الولاية، حيث ستحصل كل تعاونية على 500 ألف أوقية قديمة لتمويل المشاريع الخاصة بهن.

وأكدت والي انواكشوط الشمالية، السيدة أطفيلة بنت محمدن بالمناسبة أهمية البرنامج لمساهمته في التحسين من الأوضاع المعيشية للشرائح الاكثر احتياجا من ذوي الإعاقات وربات الأسر وأمهات الأطفال.

وقالت إن البرنامج يعد تنفيذا لسياسة الحكومة المنبثقة عن رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، الهادفة إلى تمكين المرأة و النهوض بها على جميع الأصعدة وضمان مشاركتها في العملية التنموية، مضيفة أن قطاع العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة عمل على تنفيذ جملة من البرامج والمشاريع الهادفة إلى تمكين المرأة إقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.

ودعت السيدة الوالي المستفيدات من التمويلات إلى إنشاء مشاريع نموذجية تسمح بخلق مداخيل إضافية ودائمة تساعد في تحسين المستوى المعيشي لهن ولأسرهن.

وأوضحت المديرة الجهوية المساعدة للعمل الاجتماعي والطفولة والأسرة ، السيدة مريم بنت حيمد،أن هذا النشاط يدخل في إطار البرامج التي دأب القطاع على تنفيذها لصالح الأسر الضعيفة وذوي الاحتياجات الخاصة والجماعات الهشة، تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية الهادف إلى النهوض بالمرأة إلى أعلى المستويات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وقالت إن المشاريع الممولة ستمكن المستفيدات من خلق فرص عمل لهن ولمحيطهن، مما سينعكس إيجابيا على المستوى المعيشي للمواطنين.

وثمن عمدة دار النعيم السيد أمم ولد القطب المشاريع المدرة للدخل التي تنفذها وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة لدعم الفئات الهشة التي في أمس الحاجة لهذا الدعم نظرا لوضعيتها الخاصة.

وقال إن عهد الرئيس محمدولدالشيخ الغزواني تميزبالاهتمام بالأشخاص المعاقين ورعايتهم ودعم جميع المحتاجين مادياومعنويا من خلال المساعدات الشهرية والموسمية المنفذة لصاحهم بصورة مستمرة.

وشكر الإدارة الجهوية للعمل والطفولة والأسرة بانواكشوط الشمالية على حسن تنسيقها مع البلدية.

واجمعت مداخلات المستفيدات على التنويه بهذه الخطوة التي اعتادت الدولة على تنفيذها لصالح الفقراء بصورة عامة والنساء والفئات الضعيفة بصورة خاصة.

وأكدت على انهن استفدن خلال السنوات الماضية من العديدمن التمويلات والتسهيلات التي ساهمت في تطوير ذوي الاحتياجات الخاصة مادياومعنويا.

وجرت الانطلاقة بحضور حاكم دارالنعيم ومسؤولي المصالح الجهوية والأمنية بالولاية.