أطلق المجلس الجهوي لنواكشوط، بالتعاون مع مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني الصناعي في نواكشوط، وجهة الرباط- سلا القنيطرة- بالمغرب، مساء اليوم الخميس بمقر المدرسة، تكوينا مهنيا لصالح 1500 شاب وشابة، في المهن الواعدة.
ويهدف البرنامج التكويني المنجز من طرف جهة نواكشوط، إلى إعداد كفاءات شبابية قادرة على مواكبة التطورات الاقتصادية والصناعية التي يشهدها البلد ومسايرة متطلبات مرحلة استغلال الغاز والبترول والصناعات التحويلية ذات الصلة بها.
وأوضح الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني السيد شيبة حبيب سيدي مولود، أن الوزارة أقرت سياسة تفضي إلى تحسين جودة التكوين وتنويع عروضه من خلال تعدد برامج التكوين واقتناء المعدات اللازمة، وتكوين المكونين لمواءمة متطلبات سوق العمل، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت منظومة متكاملة من البرامج الخاصة لتحسين قابلية التشغيل وتوفير فرص العمل من خلال الدعم الفني وتمويل المشاريع.
وأكد على أن التكوين المهني يحظى بأهمية في البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني باعتباره رافعة للتنمية ووسيلة لمحاربة البطالة، شاكرا المجلس الجهوي لنواكشوط وجهة الرباط ــ سلا ــ القنيطرة، وشركاء القطاع في التنمية على مسايرتهم للقطاع في ترسيخ ثقافة التكوين المحكومة بالنتائج عبر منظومة متكاملة تشاركية بين كافة الفاعلين.
ودعا كافة المشاركين لاغتنام هذه الفرصة من أجل استفادة أكبر من هذا التكوين.
من جهتها قالت رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك، إن المجلس حرص على منح التكوين المهني عناية خاصة، وهو ما تجسد في مخطط تنموي يتسم بالشمولية والتوازن التنموي للعاصمة نواكشوط.
وبينت أن هذا التكوين يشمل ثمانية مجلات واعدة، وسيجرى على عدة دفعات حيث تعتبر دفعة اليوم 541 شابا وشابة، أولى الدفعات المستفيدة والتي تتراوح مدة تكوينهم من 3 إلى 9 أشهر اعتبارا لطبيعة ونوعية التخصص، مؤكدة على أن هذا التكوين مستمر ولا يقتصر على المسجلين الحالين في سجل جهة نواكشوط، بل سيشمل جميع الراغبين في ذلك.
وأشادت بالتعاون البناء مع وزارة التشغيل والتكوين المهني، وجهة الرباط ــ تسلاــ وكافة الشركاء، واستعدادهم الدائم للتعاطي مع الجهة.
جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، والأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة، و ولاة نواكشوط الثلاث وسفيري المملكة المغربية والمملكة السعودية المعتمدين في موريتانيا، ومندوب الاتحاد الأوربي، وممثل التعاون الإسباني، وحاكم مقاطعة لكصر وعمدة بلديتها، ومديري شركتي الكهرباء، والمياه، ومدير مدرسة التعليم التقني والتكوين لمهني.