نظمت الجمعية الموريتانية للتمريض اليوم السبت في المدرسة الوطنية العليا لعلوم الصحة بنواكشوط حفلا لتخليد اليوم العالمي للتمريض تحت شعار ” ممرضونا هم مستقبلنا”.
ويهدف الحفل- الذي يدخل في إطار انطلاق أعمال الجمعية- إلى نشر الوعي العلمي والمهني بين مختلف أعضائها والمحافظة على أخلاق المهنة،بالإضافة إلى الرفع من المستوى العلمي والفني لمختلف الأعضاء والمنتسبين .
وفي كلمة له بالمناسبة ذكر الأمين العام لوزارة الصحة السيد محمد الأمين ولد محمد الحاج بالإهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للمصادر البشرية بشكل عام وللطواقم التمريضيةبصورة خاصة باعتبارها تقدم تضحيات هامة على امتداد التراب الوطني لصالح المواطنين والمنظومة الصحية الوطنية.
وقال ان الحكومة عملت خلال السنوات الماضية على جملة من الإصلاحات من ضمنها اكتتاب 2500 وحدة جديدة بالإضافة إلى مضاعفة رواتب قطاع الصحة بنسبة 100% وتعميم علاوة الخطر وإقرار زيادة معتبرة لعلاوات المداومة والبعد.
وبين أن القطاع اعتمد مقاربة تشاركية تقوم على التنسيق الدائم بينه مع مختلف شركائه، وذلك وفق آليات تتطور وتتعزز باستمرار بما يخدم المصلحة العامة للنظام الصحي ومصادره البشرية.
وبدوره نوه، رئيس الجمعية الموريتانية للتمريض، السيد محمدن محمد حبيب الله منيرا، بمستوى الحضور لهذا الحفل،الذي يشكل الانطلاقة الفعلية لأعمالها ،مشيرا إلى أن الجمعية قررت تخليد هذا اليوم على غرار مثيلاتها في العالم تحت الشعار المذكور والذي لم يأتي من فراغ وإنماتم اقتراحه من خلال التجارب التي مر بها العالم خلال جائحة كوفيد-19.
وأوضح ان الخدمات التي يقدمها الممرضون سواء في المصالح الاستشفائية أوفي الصحة القاعدية تمثل اليوم صمام أمان مستقبل الصحة في العالم،مؤكد ان الجمعية تسعى بشكل أساسي إلى الرفع من مستوى مهنة التمريض وجودة الخدمات الصحية على المستوى الوطني وليست لها اهتمامات نقابية ولاسياسية.