تعد قضية الأمن الغذائي العربي إحدى أهم الأولويات العربية وأكثرها إلحاحاً، وذلك بالنظر إلى تناقص المخزون الغذائي على المستوى العالمي، فضلاً عن ارتفاع الأسعار ومحدودية الموارد.. وسيحظى هذا الموضوع بقدر كبير من النقاش خلال أعمال الدورة الخامسة للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية المقرر أن تستضيفها موريتانيا قبل نهاية هذا العام.
ذلك ما أكده الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، في كلمته بالجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الـ32، والمنعقدة بجدة في المملكة العربية السعودية.
وأضاف الأمين العام – في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير حسام زكي الأمين العام المساعد – أن القمة العربية الـ31 المنعقدة العام الماضي بالجزائر وافقت على عدد من الخطط منها البرنامج المستدام للأمن الغذائي العربي والوثائق المكملة له، والاستراتيجية العربية للتنمية الزراعية المستدامة، ومبادرة تحسين النوعية التكنولوجية للقمح المنتج محلياً، واستدامة المراعي العربية وغيرها، مؤكدا أن هذه المواضيع ستحظى بقدر كبير من النقاش خلال القمم العربية القادمة.