أشرف الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد يعقوب ولد أحمد عيشة صباح اليوم الأربعاء في انواكشوط على افتتاح ورشة حول إعداد وبلورة نظرية التغيير في إطار الشراكة للمرحلة القادمة الخاصة بالتنمية المستدامة للفترة ما بين 2024-2027 بالتعاون مع منظومة الأمم المتحدة.
وتهدف الورشة إلى بناء رؤية مشتركة بين مختلف الأطراف الفاعلة، حول التأثير المطلوب، وتحديد سبل التنمية مع الأنشطة المناسبة والعوامل السياقية التي من المحتمل أن تؤثر على هذه السبل وكذا الأنشطة لضمان تحقيق التأثير المستهدف.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد الأمين العام أن الفترة ما بين 20 و22 سبتمبر الماضي شهدت نقاشات مستفيضة من طرف ممثلي الحكومة والمجتمع المدني ووكالات منظمة الأمم المتحدة لكافة التحديات التنموية الرئيسية التي تواجه بلادنا، وتم تحديد القطاعات ذات الأولوية والإجراءات التي يجب إعطاؤها الأولوية لتسريع عملية التنمية المستدامة في بلادنا، مضيفا أنه تم تحديد مجالات التدخل ذات الأولوية بمزايا نسبية حسب منظمات الأمم المتحدة.
ومن جانبه أوضح المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة السيد الشيخ فال أن الورشة ستتيح المضي قدما في صياغة إطار نتائج الخطة الرئيسية وصياغة الفعالية والنتائج التي تعتزم كيانات منظومة الأمم المتحدة المساهمة فيها جماعيا خلال السنوات الأربع القادمة، مؤكدا التزام الصناديق والوكالات والبرامج التابعة لمنظومة الأمم المتحدة في موريتانيا بمضاعفة جهودها لتجسيد الشعار “متحدون في العمل” والاستجابة لتطلعات واحتياجات جميع السكان الموريتانيين وعلى وجه الخصوص الفئات الأكثر ضعفًا.
حضر افتتاح الورشة الأمين العام لوزارة الزراعة و المدير العام لإدارة السياسات و الاستراتيجيات التنموية بوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية والممثل المقيم لمنظومة الأمم المتحدة.