tahalil-logo-ar1

افتتاح السنة الدراسية 2025-2026 في ولاياتنا الداخلية.. إقبال جيد ووفرة في مختلف اللوازم

افتتحت صباح اليوم الاثنين في عموم التراب الوطني السنة الدراسية الجديدة 2025-2026، بإشراف مباشر من السلطات الإدارية في مختلف ولايات الوطن، وذلك بهدف خلق أجواء ملائمة تُمكّن التلاميذ من الالتحاق بمقاعد الدراسة منذ اليوم الأول، ومتابعة دروسهم في ظروف مناسبة تضمن لهم التحصيل الجيد والمبكر.

ويأتي افتتاح هذه السنة الدراسية في وقت تواصل فيه المدرسة الجمهورية، التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مسارها في عامها الرابع، ترسيخا لمبادئ العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص بين جميع أبناء الوطن.

وفي هذا الإطار، أشرف والي لعصابه، السيد أحمدو عداهي أخطيره، اليوم الاثنين، من مدرسة خالد بحي القديمة في مدينة كيفه، على افتتاح السنة الدراسية الجديدة، حيث شهد الحفل رفع العلم الوطني وأداء النشيد الوطني من طرف تلاميذ المدرسة.

وبعد ذلك، أدى الوالي، مرفوقا بالوفد المرافق له، زيارة لإعدادية البنات في كيفه، للاطلاع ميدانيا على مدى التزام الطواقم التربوية بالحضور، والاستعداد لمواكبة العام الدراسي الجديد، إضافة إلى تفقد جاهزية البنى التحتية المدرسية لاستقبال التلاميذ.

وأوضح الوالي أن هذه الزيارات تهدف إلى متابعة الانطلاقة الفعلية للسنة الدراسية، والتي تميزت بحضور جيد للتلاميذ، وبالتحاق الطواقم الإدارية والتدريسية، فضلا عن مشاركة آباء التلاميذ، مما يعكس نموذجا إيجابيا لافتتاح السنة الدراسية الجديدة.

ودعا آباء التلاميذ وجميع الفاعلين في الحقل التربوي إلى مضاعفة الجهود من خلال احترام النظام داخل المؤسسات التعليمية، والالتزام بالزي المدرسي، ومتابعة سير العملية التربوية لضمان نجاحها، متمنيا للتلاميذ سنة دراسية موفقة وحافلة بالنجاح.

من جانبه، عبر رئيس جهة لعصابه، السيد محمد محمود ولد حبيب عن ارتياحه للأجواء التي طبعت افتتاح السنة الدراسية الجديدة، مهنئا فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على مستوى التحضير الجيد والتهيئة الشاملة للبنى التحتية والطاقم التدريسي.

وأكد أن جميع المؤسسات التعليمية التي أوصت الإدارة الجهوية بترميمها وتهيئتها للعام الدراسي الجديد، أشرفت الجهة على إعادة تأهيلها بأفضل صورة، مما سيساهم في استقبال التلاميذ والأساتذة في ظروف ملائمة.

أما المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد أبّاتن ولد عروة، فقد أوضح أن الإدارة الجهوية اتخذت حزمة من الإجراءات الهادفة إلى ضمان افتتاح مدرسي ناجح، من خلال عقد اجتماعات مع السلطات الإدارية والمنتخبين ورابطة آباء التلاميذ، خُصصت للتحضير لحملة تحسيسية لتعبئة الأهالي وتشجيعهم على إرسال أبنائهم في الوقت المحدد، والالتزام بالزي المدرسي.

وأضاف أن هذه الإجراءات أثمرت نتائج إيجابية، حيث تم اليوم افتتاح 461 مؤسسة تعليمية على مستوى ولاية لعصابه، يرتادها 73.953 تلميذا، باستثناء 18 مدرسة ابتدائية في بلدية تناها، وأربع مدارس في بلدية كامور، إضافة إلى ثانوية كامور، التي تم تأجيل افتتاحها كإجراء احترازي نتيجة انتشار وباء الدفتيريا.

وأشار إلى أن عدد مؤسسات التعليم الثانوي في الولاية يبلغ 27 مؤسسة، يرتادها 17.303 تلاميذ، وقد شهدت تحسنا ملحوظا في نسب النجاح مقارنة بالسنوات الماضية، مضيفا أن التغطية التربوية لهذا العام بلغت 100% من المدرسين والأساتذة.

بدوره، أوضح رئيس رابطة آباء التلاميذ، السيد جبريل انجاي، أن الرابطة قامت بالتحضير الجيد لمواكبة العملية التربوية منذ بدايتها، من خلال تنظيف المدارس والتحضير للافتتاح بالتنسيق مع السلطات الإدارية والأمنية والبلدية، مشيرا إلى أن النتائج الملموسة اليوم تعكس نجاح هذه الجهود.

ودعا آباء التلاميذ إلى مزيد من التعبئة والتحسيس لضمان استمرار هذا النجاح طوال السنة الدراسية.

وعلى مستوى ولاية تيرس الزمور أشرف والي الولاية السيد الطيب ولد محمد محمود، اليوم الاثنين، من المدرسة رقم (1) بمدينة ازويرات، على انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2025-2026، رفقة المديرة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة اللو منت المصطفى ولد الشيخ محمد فاضل.

وبعد حضوره رفع العلم الوطني بساحة المدرسة على أنغام النشيد الوطني، تجول الوالي والوفد المرافق له داخل فصول المدرسة، حيث اطلع على مستوى الإقبال وحضور التلاميذ والمعلمين.

كما أدى زيارة لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة ازويرات، شملت المعهد العالي لمهن المعادن، ومدرسة التعليم الفني والتكوين المهني، وإعدادية البنات، والروضة العمومية رقم 1.

وفي مختلف هذه المحطات اطلع الوالي على سير العملية التربوية، ومستوى حضور التلاميذ والطاقم التربوي، مبديا ارتياحه للانطلاقة الجيدة للعام الدراسي الجديد.

وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح الوالي أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاطلاع ميدانيا على ظروف افتتاح السنة الدراسية، ومدى الاستجابة للتعليمات المتعلقة بضرورة حضور التلاميذ والطواقم التربوية في اليوم الأول من الافتتاح.

وأضاف أنه لاحظ استجابة مشجعة من طرف أولياء الأمور والطواقم التربوية، سواء من حيث الحضور أو الانطلاقة الفعلية للدراسة على مستوى المؤسسات التعليمية، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود لزيادة وتيرة التسجيل وضمان الحضور الكامل على جميع المستويات.

ودعا والي تيرس زمور آباء التلاميذ إلى الحرص على توفير الزي المدرسي لأبنائهم دعما لنجاح المدرسة الجمهورية، كما حث الطواقم التربوية على تكثيف الجهود لضمان تحقيق نسب نجاح أفضل خلال السنة الدراسية الجديدة.

من جانبها، أوضحت المديرة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة اللو منت المصطفى ولد الشيخ محمد فاضل، أن الافتتاح الدراسي انطلق اليوم على مستوى الولاية في ظروف جيدة، بفضل حملة التحسيس والتعبئة التي تم القيام بها بالتعاون مع السلطات الإدارية والمنتخبين، والتي ساهمت في حضور معتبر للتلاميذ والطواقم التربوية في اليوم الأول من الافتتاح.

بدوره، أكد رئيس رابطة آباء التلاميذ، السيد مولود ولد بوبني، أن افتتاح السنة الدراسية على مستوى الولاية كان ناجحا، بفضل الجهود التي بذلتها الإدارة الجهوية للتربية وإصلاح النظام التعليمي والسلطات الإدارية، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان انطلاقة جيدة.

أما مدير مدرسة الزراعة رقم (2)، السيد الخاليف ولد لبات سيد اعمر، فأوضح أن ظروف الافتتاح في مدرسته كانت مرضية، حيث سجل حضور معتبر للتلاميذ وطاقم التدريس منذ الساعات الأولى من الصباح.

وفي ولاية الحوض الغربي أشرف والي الولاية، السيد أحمدا ممدو كلي، صباح اليوم، من مدرسة الميناء بمدينة لعيون، على انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2025-2026.

وبعد إشرافه على رفع العلم الوطني، أدى الوالي زيارة لعدد من المؤسسات التعليمية، شملت ثانوية لعيون (2) وجامعة العلوم الإسلامية، حيث تجول داخل أقسام الثانوية واطلع على مستوى حضور الطواقم التربوية والتلاميذ، كما ترأس اجتماعا مع طاقمها التربوي استمع خلاله للمشاكل المطروحة، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود لإنجاح مشروع المدرسة الجمهورية.

وتلقى الوالي في مختلف المحطات شروحا مفصلة حول ظروف الافتتاح والمشاكل المطروحة والحلول المقترحة.

وأكد الوالي في كلمة بالمناسبة أن هذه الزيارة تدخل في إطار التفقد والاطلاع على واقع المؤسسات التعليمية، والتأكد من جاهزية الطواقم التربوية ووجودها في الميدان، مشددا على أهمية تعبئة أولياء الأمور لضمان حضور التلاميذ خلال الأيام الأولى من الافتتاح.

وخلال مختلف هذه المحطات، دعا والي الحوض الغربي المؤطرين والمدرسين وآباء التلاميذ إلى تضافر الجهود للتغلب على النقص المسجل في نسبة إقبال الطلاب والتلاميذ على المدارس خلال اليوم الأول من افتتاح السنة الدراسية 2025-2026، مؤكدا ضرورة التقيد بالإجراءات والضوابط الاحترازية ضد الأوبئة والأمراض.

وتمنى في ختام تصريحاته التوفيق والنجاح للتلاميذ خلال هذا العام الدراسي الجديد.

من جهتهم، أكد المنتخبون المحليون استعدادهم التام لمواكبة افتتاح السنة الدراسية وتذليل الصعوبات التي تواجه مديري المدارس، خصوصا في الجوانب المتعلقة بالبنية التحتية.

أما المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد عالي ولد اعلاده، فأوضح أن جميع المدارس في الولاية تمت تهيئتها بشكل كامل لاستقبال التلاميذ في اليوم الأول من الافتتاح، إضافة إلى توزيع الأساتذة والمعلمين على مختلف المؤسسات التعليمية.

وشكر الطواقم التربوية على حضورها المتميز في اليوم الأول، داعيا أولياء التلاميذ إلى القيام بحملة تحسيسية لحث أبنائهم على الالتحاق بمقاعد الدراسة في أسرع وقت.

بدوره، عبر مدير ثانوية لعيون 2، السيد محمد ولد سيدي محمد، عن شكره للطواقم التربوية على الحضور بكثافة في اليوم الأول من افتتاح العام الدراسي الجديد، ما يعكس استعدادهم لتقديم رسالتهم النبيلة في نشر العلم والفضيلة.

وأضاف أن النقص الكبير الملاحظ في حضور التلاميذ في اليوم الأول يعود إلى غياب آباء التلاميذ وعدم مواكبتهم للافتتاح هذا العام، شاكراً المنتخبين المحليين على مواكبتهم لهذا الحدث الكبير، ومشيداً بتعهد جهة الحوض الغربي بتوفير الماء لهذه المؤسسة التعليمية.

من جهته، أشاد عضو رابطة آباء التلاميذ على مستوى الولاية، السيد أج ولد مسعود، بدور السلطات الإدارية والمنتخبين المحليين والطواقم التربوية في استكمال إجراءات افتتاح العام الدراسي الجديد. وطالب القائمين على المؤسسات التعليمية ببذل الجهود اللازمة لإنجاح العام الدراسي الجديد، ليس باعتبار الواحد منهم مدرساً فقط، بل باعتباره مربيًا للأجيال وصانعًا للرجال. وأكد استعداد الرابطة للتعاون التام مع كل من يساهم من قريب أو بعيد في تعليم الأبناء وتربيتهم.

أما الأمين العام لجامعة العلوم الإسلامية، السيد عبد الله سيد أحمد فال، فأوضح أن الجامعة باشرت تسجيل الطلاب، وتمت تهيئة الأقسام الدراسية، وحضرت الطواقم الإدارية والتربوية، بالإضافة إلى تجهيز الساحة على مستوى الحرم الجامعي.

وأضاف أن الجامعة استحدثت منصة إلكترونية باسم “أم أكرية” تمكن الطلاب من التسجيل عن بعد، وستستقبل الجامعة هذا العام 222 طالبًا على مستوى الليسانس، و137 على مستوى الماستر موزعين على الكليات الثلاث، وسيتم تكوين 33 طالبًا على مستوى الدكتوراه.

وأشار إلى أن الجامعة استكملت الإجراءات المتعلقة بتوفير الخدمات للطلاب، بما فيها خدمات النقل، حيث تم تجهيز باصات النقل واستدعاء سائقيها، وتم كذلك فتح المكتبة الجامعية، وتكليف عمداء الكليات بتجهيز الجداول الدراسية، والتي أصبحت مكتملة الآن.

وعلى مستوى ولاية اترارزة أدى والي الولاية، السيد أحمدناه ولد سيدي أب، صباح اليوم الاثنين، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة روصو، من بينها مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني، حيث عاين مختلف أقسام الدراسة واطلع على مستوى حضور الطواقم التربوية والتلاميذ.

وخلال مختلف محطات الزيارة، أكد الوالي انطلاق الدروس فعليا، مشددا على ضرورة تعزيز جهود التحسيس لدى أولياء التلاميذ لتسجيل أبنائهم في الوقت المناسب ومواكبة العملية التربوية منذ بدايتها.

وأوضح أن الزي المدرسي يمثل رمزا أساسيا من رموز المدرسة الجمهورية، داعيا إلى الالتزام بارتدائه داخل المؤسسات التعليمية.

وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أوضح والي اترارزة أن هذه الجولة التفقدية تهدف إلى الاطلاع على سير الدروس، ومستوى إقبال التلاميذ، وجاهزية المؤسسات التعليمية.

وأضاف أن الطواقم التربوية كانت حاضرة إلى جانب التلاميذ رغم ضعف الإقبال النسبي في اليوم الأول من الافتتاح، مشيرا إلى أن الظروف العامة مهيأة لانطلاق السنة الدراسية في أحسن الأحوال.

وأكد أن جهود التحسيس لا تزال دون المستوى المطلوب، داعيا إلى مضاعفتها، ومبرزا أن الطواقم التربوية تغطي الحاجة، وأن المؤسسات التعليمية مجهزة بما يلزم من طاولات وسبورات وطلاء، مما يجعل الولاية جاهزة لاستقبال التلاميذ.

وشدد على ضرورة الاهتمام بالمدرسة الجمهورية التي بدأت تؤتي ثمارها من حيث الانضباط والتحصيل.

من جانبه، أوضح رئيس رابطة آباء التلاميذ بالولاية، السيد حبيب الله ولد الخراشي، أن النقص المسجل في حضور التلاميذ إلى الأقسام الدراسية يعود بالأساس إلى وجود بعض الأسر خارج المدينة بسبب تأثيرات الأمطار وما خلفته من برك ومستنقعات.

وأضاف أن مكتب رابطة آباء التلاميذ يواصل جهوده لضمان نجاح السنة الدراسية، وحضور أكبر عدد ممكن من التلاميذ في الأيام القادمة، قبل انتهاء الفترة المحددة للتسجيل.

وفي ولاية داخلت نواذيبو أدى الوالي السيد ماحي ولد حامد، اليوم الاثنين، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة نواذيبو، للاطلاع على ظروف انطلاق الدراسة خلال اليوم الأول من الافتتاح المدرسي.

وشملت زيارة الوالي مدرسة شنقيط رقم (1) بحي كانصادو، وروضة الأطفال بنفس الحي، ومدرسة لعريكيب، وإعدادية حي مدريد بالترحيل.

وفي المحطة الأولى من الزيارة، حضر الوالي مراسيم رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني بساحة مدرسة شنقيط رقم (1)، قبل أن يقوم بجولة داخل مختلف الأقسام، اطلع خلالها على وضعية الفصول والطاولات ومستوى إقبال التلاميذ وحضور الطواقم التربوية، واستمع إلى شروح مفصلة حول الطاقة الاستيعابية لهذه المؤسسة من طرف مديرها.

وفي ختام الزيارة، هنأ الوالي الأسرة التربوية بمناسبة افتتاح السنة الدراسية الجديدة، متمنيا أن تكون سنة جد واجتهاد، ومؤكدا أن المدرسة ستظل فضاءً لتكوين الأجيال وتأطير أبناء الوطن في جو من الإصلاح والتربية والتكوين.

وأشار إلى أن جميع الإجراءات الضرورية اتُخذت لبدء سنة دراسية في ظروف مناسبة، موضحا أن نسبة حضور الطواقم التربوية بلغت 100%، بينما تراوحت نسبة حضور التلاميذ بين 40% و60%، داعيا أولياء التلاميذ إلى حث أبنائهم على الالتحاق بالمدارس في أسرع وقت.

من جانبه، أوضح المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي بولاية داخلت نواذيبو، السيد محمد المصطفى ولد المين فال، أن التحضيرات لانطلاق السنة الدراسية بدأت منذ العشر الأواخر من شهر سبتمبر الماضي، وشملت صباغة السبورات وتنظيف المدارس وتهيئتها وإصلاح الطاولات، إضافة إلى تحويل الطواقم الجديدة إلى أماكن عملها.

وأشار إلى أن الولاية تضم 53 مدرسة ابتدائية، من ضمنها 7 مدارس جديدة ستساهم في الحد من الاكتظاظ المسجل منذ سنوات، إضافة إلى 12 ثانوية، داعيا أولياء التلاميذ إلى توجيه أبنائهم للالتحاق بالدراسة في وقت مبكر.

بدورها، طالبت رئيسة رابطة آباء التلاميذ بمدينة نواذيبو، السيدة ديده بنت ازيد بيه، بتوفير الزي المدرسي الموحد للتلاميذ وضمان مجانيته للفئات الضعيفة، مشيدة بالحضور المتميز للطواقم التربوية خلال يوم الافتتاح، وداعية الآباء والأمهات إلى توجيه أبنائهم نحو المدارس، ومثمنة تشييد سبع مدارس جديدة هذا العام لما له من أثر في حل مشكل الاكتظاظ.

أما مدير مدرسة المطار الابتدائية، السيد محمد سالم بوبكر، فأوضح أن افتتاح السنة الدراسية تميز هذا العام بحضور الطواقم التربوية منذ الساعات الأولى من اليوم الأول بنسبة تجاوزت 80%، داعيا التلاميذ إلى المواظبة على الحضور لتلقي الدروس.

أما التلميذة جميلة محمد، من القسم الخامس الابتدائي فحثت زملاءها على الحضور المنتظم واكتساب المعارف والدخول في جو الدراسة الجاد، مذكّرة بنهاية العطلة الصيفية، ومحذّرة من سلبيات الغياب وما يسببه من تراكم الدروس وصعوبة فهمها.

وعلى مستوى ولاية كوركول أدى والي الولاية، السيد محمد المختار ولد عبدي، صباح اليوم الاثنين، زيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة كيهيدي، للاطلاع على ظروف انطلاق السنة الدراسية الجديدة 2025-2026.

وشملت الزيارة مدارس صلاح الدين، والثانوية رقم (1)، ومدرسة التكوين المهني، والروضة النموذجية، بالإضافة إلى محظرة الذكر.

وتهدف هذه الجولة التفقدية إلى الوقوف ميدانياً على جاهزية المؤسسات التعليمية، والتأكد من التزام الطواقم التربوية بالحضور والاستعداد الفعلي لانطلاق العام الدراسي، فضلاً عن تقييم جاهزية البنية التحتية لاستقبال التلاميذ في ظروف ملائمة.

وأوضح الوالي أن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم الانطلاقة الفعلية للعام الدراسي الجديد، مشيداً بالحضور اللافت للتلاميذ والمدرسين وأولياء الأمور، وهو ما اعتبره مؤشراً إيجابياً على عام دراسي ناجح بإذن الله.

وأضاف أن ولاية كوركول تضم 339 مدرسة ابتدائية و40 مؤسسة ثانوية، يبلغ عدد تلاميذ التعليم الأساسي فيها 81.839 تلميذاً، فيما يصل عدد تلاميذ التعليم الثانوي إلى 17.650 تلميذاً.

ودعا والي كوركول جميع الفاعلين في الحقل التربوي، وخاصة أولياء التلاميذ، إلى تكثيف الجهود والتعاون من أجل إنجاح السنة الدراسية الحالية، متمنياً للتلاميذ عاماً دراسياً حافلاً بالجد والاجتهاد والتفوق.

من جانبه، أوضح المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد فالي ولد الناجم، أن الإدارة الجهوية اتخذت سلسلة من الإجراءات التحضيرية خلال الأسابيع الماضية، شملت صيانة وتجهيز البنى التحتية لعدد من المؤسسات التعليمية، توفير الكوادر التربوية والإدارية وسد النقص الحاصل في بعض المؤسسات، اتخاذ تدابير صحية ولوجستية لضمان سلامة التلاميذ والطواقم التربوية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة.

وأكد المدير الجهوي أن هذه الجهود تأتي في إطار التزام الإدارة الجهوية بتجسيد أهداف “المدرسة الجمهورية”، وتحقيق تعليم شامل ونوعي لكافة أبناء الولاية.

وفي ذات السياق، أشادت مديرة الثانوية رقم (1)، السيدة خديجة مانكان، بمستوى التحضيرات، مشيرة إلى ما شهدته المؤسسة من نظافة وتنظيم بالتنسيق مع السلطات الإدارية والأمنية والبلدية، مما ساهم في ضمان حضور متميز للتلاميذ منذ اليوم الأول للعام الدراسي.

من جهتهم، عبّر عدد من التلاميذ عن ارتياحهم لحسن انطلاق السنة الدراسية، مثمّنين تعاون الإدارة وحرصها على توفير أجواء دراسية مشجعة.

وفي ولاية تكانت أدى والي الولاية، السيد محمد ولد أحمد مولود، صباح اليوم الاثنين، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المؤسسات التعليمية بمدينة تجكجة، للاطلاع ميدانياً على ظروف افتتاح السنة الدراسية 2025-2026.

وشملت الزيارة مدرسة الشهداء، وثانوية العركوب، والإدارة الجهوية للمعهد التربوي الوطني، واختتمها بجولة في مصالح وأقسام الإدارة الجهوية لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي.

وفي مختلف محطات الزيارة، حث الوالي القائمين على القطاع التربوي على مواكبة عملية الافتتاح والعمل من أجل أن تكون السنة الدراسية الجديدة متميزة عن سابقاتها من حيث الانضباط والجاهزية.

وقد حضر الوالي، في المحطة الأولى من الزيارة، مراسم رفع العلم الوطني بساحة مدرسة الشهداء على أنغام النشيد الوطني.

وفي تصريح أدلى به للوكالة الموريتانية للأنباء في ختام الزيارة، أوضح الوالي أن هذه الجولة مكنته من الاطلاع على ظروف انطلاق الدراسة ومستوى الإقبال والحضور، مشيراً إلى أنه لاحظ حضور الطواقم التربوية والتلاميذ في الوقت المناسب.

وأكد أن افتتاح هذه السنة الدراسية يتميز بخصوصية كبيرة، حيث حرصت السلطات العليا في البلد، بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، على أن يكون هذا العام مميزاً من حيث التحضير والتنظيم، وهو ما انعكس إيجاباً على مستوى الحضور والانضباط، منوهاً بجهود أولياء الأمور في التحضير الجيد للعام الدراسي.

من جانبه، أوضح المدير الجهوي لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بولاية تكانت، السيد سيدي ولد أخليفه، أن الإدارة الجهوية عملت منذ أيام على تهيئة المؤسسات لاستقبال التلاميذ، من خلال تنظيف المدارس، وتوزيع الطواقم التربوية من أساتذة ومعلمين، وتوفير المستلزمات الضرورية من طباشير وطلاء للسبورات، داعياً رابطة آباء التلاميذ إلى مواكبة جهود الإدارة لضمان الحضور الكامل للتلاميذ.

بدوره، أكد رئيس الرابطة الوطنية لآباء التلاميذ والطلاب على مستوى الولاية، السيد إبراهيم ولد أعلاده، أن الرابطة تواكب العملية التعليمية بوصفها شريكاً أساسياً في إنجاحها، متعهداً ببذل كل الجهود لضمان حضور جميع التلاميذ في الوقت المحدد.

وثمّن المعلمون والتلاميذ الإرادة الجادة التي لمسُوها من السلطات الإدارية والتربوية لجعل انطلاقة العام الدراسي متميزة من حيث التحضير والحضور والانضباط.

وعلى مستوى ولاية لبراكنه أدى والي الولاية، السيد محمد ولد السالك، اليوم الاثنين، زيارة تفقد واطلاع لعدد من المؤسسات التعليمية في مقاطعة ألاك، بمناسبة افتتاح السنة الدراسية 2025-2026.

وشملت الزيارة المدرسة رقم 5 بمدينة ألاك، حيث أشرف الوالي على حفل رفع العلم الوطني على أنغام النشيد الوطني، كما زار ثانوية ألاك والروضة العمومية للأطفال بالمدينة.

وخلال جولته داخل الفصول، حاور الوالي التلاميذ والمعلمين واستفسر عن أبرز المشاكل المطروحة.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد والي لبراكنه أن جميع الإجراءات الضرورية لإنجاح العملية التربوية تم اتخاذها، تنفيذاً للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى تميز افتتاح هذه السنة الدراسية من خلال الحضور المبكر والالتزام بالزي المدرسي الموحد.

ودعا الطواقم التربوية ووكلاء التلاميذ إلى الشروع الفعلي في التدريس، مبرزاً أن الطواقم التربوية حضرت بنسبة كبيرة، في حين أن نسبة حضور التلاميذ ما تزال ضعيفة، مطالباً أولياء الأمور والمنظمات غير الحكومية المهتمة بقطاع التعليم بتنظيم حملات تحسيسية لضمان حضور التلاميذ في الأيام الأولى من السنة الدراسية.

وأضاف أن السلطات الإدارية ستواكب العملية التربوية طيلة السنة الدراسية، مشيراً إلى أن تحقيق الأهداف والطموحات في مجال التعليم لن يتم إلا بتضافر جهود الجميع كلٌّ من موقعه.

من جانبه، أوضح المدير الجهوي لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي بولاية لبراكنه، السيد لمرابط الشيخ محمود، أن كافة الإجراءات اللوجستية والبشرية اللازمة لإنجاح الافتتاح تم اتخاذها، مبرزاً أن الولاية تضم 352 مدرسة ابتدائية يرتادها 74.500 تلميذ، و42 مؤسسة ثانوية تضم 19.500 تلميذ، إضافة إلى 201 كفالة مدرسية.

أما رئيس رابطة آباء التلاميذ والطلاب على مستوى مقاطعة ألاك، السيد عاليون ولد محمد، فقد أكد أن الرابطة واكبت التحضيرات للعام الدراسي منذ أسبوعين، وستواصل جهودها في هذا الإطار، حيث حثت أولياء الأمور على إحضار التلاميذ في الوقت المناسب، كما قامت بترميم عدد من الطاولات الدراسية بالتعاون مع مدرسة التعليم التقني والتكوين المهني في ألاك، لصالح بعض المدارس الابتدائية في المدينة.

أما على متسوى ولاية آدرار افقد أدى والي الولاية، السيد عبد الله ولد محمد محمود، صباح اليوم الاثنين، زيارة تفقد لعدد من مؤسسات التعليم، شملت المدرسة رقم (4)، وروضة الأطفال، وثانوية أطار، ومدرسة التكوين المهني، حيث اطلع على ظروف انطلاق الدراسة ومتابعة سير العملية التعليمية.

وأكد الوالي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن الهدف من الزيارة هو الاطلاع على الظروف العامة التي تجري فيها عملية افتتاح العام الدراسي، مشيراً إلى أن إقبال التلاميذ على المؤسسات التعليمية ما زال دون المستوى المطلوب، داعياً أولياء الأمور إلى حث أبنائهم على التوجه إلى قاعات الدراسة ومتابعة الدروس منذ اليوم الأول.

وأوضح أنه قام أيضاً بزيارة لورشة إصلاح الطاولات المدرسية، مؤكداً انتهاء الأشغال في معظم المؤسسات التي كانت قيد البناء، باستثناء المدرسة رقم (1) ومدرسة امحيرث والمعدن، والتي سيتم تسليمها قريباً. كما أشار إلى الإقبال الكبير على مدرسة التكوين المهني، حيث تم افتتاح ستة فصول جديدة إلى جانب الفصول القديمة.

وأكد وصول جميع طواقم التعليم إلى أماكن عملها ومباشرتها لمهامها بشكل طبيعي، مع توزيع كافة المعدات اللوجستية اللازمة على المؤسسات التعليمية بالولاية.

من جانبه، أفاد المدير الجهوي للتربية وإصلاح النظام التعليمي، السيد أحمد ولد أمبده، أن افتتاح السنة الدراسية هذا العام تميز بالجدية والصرامة في تطبيق الإجراءات التنظيمية، مع توزيع المدرسين على مختلف مقاطعات الولاية لضمان انتظام الدراسة.

وأشار إلى أن عدد المدارس الابتدائية على مستوى الولاية بلغ 125 مدرسة، تستقطب 14.300 تلميذ، ويؤطرهم 590 معلماً، فيما يبلغ عدد مؤسسات التعليم الثانوي 23 مؤسسة، تستقطب 6.850 تلميذاً، ويؤطرهم 330 أستاذاً.

من جهتها، أعربت عمدة بلدية أطار المساعدة، السيدة مليكة بنت أبابه، عن تقديرها لنجاح عملية الافتتاح، داعية الأهالي إلى حث أبنائهم على الالتزام بالحضور المكثف منذ اليوم الأول، ومشيدة بأهمية دور رابطة آباء التلاميذ في دعم جهود إصلاح التعليم.

وأكد رئيس رابطة آباء التلاميذ على مستوى الولاية، السيد الحضرامي ولد اعبيدنا، استعداد الرابطة للتعاون الكامل مع السلطات التربوية لضمان نجاح العام الدراسي، مشيراً إلى أن التعليم يمثل العمود الفقري للتنمية الاقتصادية الشاملة.

بدورها، أوضحت المديرة الجهوية للشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة، السيدة سلطانة بنت اعبيدنا، أن ولاية آدرار تضم 46 روضة أطفال وخمسة أقسام تحضيرية مجهزة بكافة الوسائل والمعدات الضرورية لمتابعة الدروس.

كما أشاد مدير مركز التكوين المهني بأطار وكالة، السيد الشيخ عبد الله ولد باب، بجاهزية المؤسسة لمتابعة سير الدروس بانتظام واستمرار.

وأكد مدير المدرسة رقم (4)، السيد محمد ولد محمد الأمين، أن جميع التجهيزات متوفرة لضمان نجاح افتتاح المدرسة، مشيراً إلى أن المؤسسة تحتوي على 12 حجرة دراسية، تستقطب 500 تلميذ ويؤطرهم 19 معلماً.

وقد أكد عدد من التلاميذ أهمية نجاح افتتاح السنة الدراسية، والحضور المنتظم للأساتذة والمعلمين في أوقات الدوام الرسمي، والالتزام بالجدول الزمني وسير الدروس، مع التأكيد على أهمية منح دروس تقوية للتلاميذ المقبلين على المسابقات الوطنية منذ بداية العام الدراسي.

وعلى مستوى ولاية كيدي ماغا، أدى الوالي السيد دحمان ولد بيروك اليوم الاثنين سلسلة زيارات لبعض المؤسسات التعليمية، شملت المدرسة الابتدائية رقم 11، ومدرسة التعليم الفني والتكوين المهني في مدينة سيلبابي، ومدرسة قرية أزريگات التابعة لبلدية حاسي شگار في مركز التاشوط الإداري بمقاطعة سيلبابي.

وتجول الوالي في مختلف الفصول الدراسية، واطلع على أنماط التكوين والتأطير في مدرسة التعليم الفني، حيث زار ورشة لخياطة وتفصيل الزي المدرسي، وورشات التكوين في مجال إصلاح شبكات المياه والأجهزة الكهربائية.

وشهد الوالي فعاليات رفع العلم مع تلحين التلاميذ للنشيد الوطني في المدرستين المذكورتين، وتجول في الفصول الدراسية، وتابع الدخول المدرسي في يوم افتتاح العام الدراسي الجديد.

وفي ختام الجولة، أكد الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الافتتاح المدرسي طبعته الجدية والديناميكية، وحظي بحضور معتبر للتلاميذ وأولياء أمورهم، إضافة إلى الطواقم التربوية، مثمنًا الأجواء العامة التي سادت هذا الحدث.

بدوره، عبر المدير الجهوي للتربية على مستوى ولاية كيدي ماغا، السيد سيدي ولد فراح، عن تقييمه الجيد لمستوى الحضور والانطلاقة المناسبة لحدث بهذا الحجم، مهنئًا الطواقم التربوية وآباء التلاميذ على حسن التعبئة والتحسيس لهذا الدخول المدرسي الناجح.

من جهته، أكد المتحدث باسم آباء التلاميذ في قرية أزريگات، السيد أحمد ولد اعل، أمله في إصلاح التعليم، مع بوادر تجذر نموذج المدرسة الجمهورية كخيار استراتيجي للدولة، وما له من انعكاسات إيجابية على مستوى التلاميذ وطواقم التدريس.

أما معلم الصف الرابع الابتدائي، السيد إدومو ولد حمود، فقد أكد جاهزية الطواقم لتقديم الدروس للتلاميذ بكل جدية وإخلاص، منوهًا بالإصلاحات الجذرية التي يشهدها القطاع.

وأعرب العمدة المساعد لبلدية حاسي شگار، السيد الحسن كامرا، عن تقديره لهذه الانطلاقة الناجحة، وما تشهده المدرسة الجمهورية من مرتكزات هامة سيكون لها بالغ الأثر في إصلاح التعليم.

وبالنسبة لولاية إينشيري، أدى الوالي السيد ادريس دمبا كوريرا اليوم الاثنين زيارة ميدانية لبعض المؤسسات التعليمية في مدينة أكجوجت واطلع على ظروف افتتاح السنة الدراسية 2025 -2026 .

وشملت الزيارة المدرسة رقم 1 والمدرسة رقم 5 والمدرسة رقم 3، والمدرسة رقم 9 التي شهد فيها مراسم رفع العلم على أنغام النشيد الوطني.

وحث الوالي الطاقم التربوي على الجدية والعمل من أجل انجاح السنة الدراسية وجعلها متميزة عن سابقاتها.

من جهته، أشاد المامي ابراهيم فلان الأمين العام للاتحادية الجهوية لآباء التلاميذ على مستوى ولاية اينشيري بالقرار التاريخي بإنشاء المدرسة الجمهورية مبرزا أنهم استفادوا من توسعة المباني في المؤسسات التي كانت تعاني من الاكتظاظ.

وبين أن المدرسة رقم 10 التي تم انجازها من طرف وزارة الاسكان دخلت الخدمة بالإضافة إلى المدرسة الملحقة وهو ما سيمكن من توفير تعليم نوعي لأبناء المدينة .

ونوه بدور الشركاء التنمويين الذين وفروا الزي المدرسي للتلاميذ على مستوى الولاية.

وهنأ هيئات المجتمع المدني والمنتخبين على مواكبة عملية التحضير وحملة النظافة التي شملت مختلف المدارس لتهيئتها لاستقبال التلاميذ في أفضل الظروف الممكنة.

من جهتها شكرت السيدة أم كلثوم بنت سيد أحمد ولد يرك رئيسة رابطة آباء التلاميذ على مستوى مدينة أكجوجت السلطات الادارية على التنسيق المحكم من أجل افتتاح السنة الدراسية في ظروف جيدة.

وقالت إن المدينة أصبحت تتوفر على منشآت تعليمية عصرية دخلت الخدمة لأول مرة مع بداية العام الدراسي الحالي مما سيمكن من التغلب بشكل نهائي على مشكل الاكتظاظ.

وقالت إن هيئات المجتمع المدني نفذت حملات تحسيسية بأهمية حضور التلاميذ في اليوم الأول من الافتتاح بالإضافة إلى حملات لتنظيف المدارس وتهيئتها للعام الدراسي.