tahalil-logo-ar1

اجتماع اللجنة القيادية للبرنامج التنموي الاستعجالي لمجموعة الخمس في الساحل

احتضن فندق أزلاي في نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء افتتاح أعمال اجتماع اللجنة القيادية للبرنامج التنموي الاستعجالي لمجموعة الخمس في الساحل الممول من طرف الاتحاد الأوروبي.

ويهدف هذا اللقاء الذي يدوم يوما واحدا إلى الوقوف على ما تم إنجازه في إطار هذا البرنامج الذي بدأ تنفيذه منذ سنة 2019 من تدخلات لصالح سكان المناطق الحدودية بالنسبة للدول الأعضاء في المجموعة والخروج بتوصيات تمكن من المضي قدما في تنفيذ هذا البرنامج الإنمائي الاستعجالي.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الأمين التنفيذي لمجموعة الخمس في الساحل السيد أريك ينجياكو تياري أن البرنامج الإنمائي الاستعجالي يتضمن عدة محاور من بينها تحسين الخدمات الأساسية وخاصة النفاذ إلى مياه الشرب والصرف الصحي عبر بناء وترميم العديد من الآبار والمحطات ونقاط المياه في المناطق الرعوية بالإضافة على دعم المجموعات والمؤسسات المحلية فيما يتعلق بالوقاية من النزاعات وتعزيز التضامن الاجتماعي في المناطق المستهدفة.

وأضاف أن مجموعة الخمس في الساحل تركز على تحقيق التنمية البشرية المستدامة من خلال تنفيذ المشاريع الاستثمارية ذات الأولوية استجابة لحاجيات السكان المحليين.

وعبر عن شكره لشركاء مجموعة الخمس في الساحل وخاصة الاتحاد الأوروبي وتحالف الساحل على تعاونهم الدائم واستجابتهم الفورية لمتطلبات التنمية والأمن في محيط المجموعة.

وبدوره أشاد المنسق الوطني الموريتاني لمجموعة الخمس في الساحل السيد السالك محمد عينات بهذا الاجتماع الذي يهدف أساسا إلى تحسين ظروف حياة السكان الأكثر هشاشة ودعم قدراتهم وتعزيز اللحمة الاجتماعية من خلال تسهيل النفاذ للماء الشروب التي تعتبر بالنسبة للرئاسة الدورية الموريتانية ومجموعة الخمس أولوية أساسية.

وأعرب عن أمله في أن تعمل اللجنة القيادية للبرنامج على تنشيط المشاريع الجهوية داخل البلدان الأعضاء في مجموعة الخمس في الساحل والتبادل المثمر بين دول المجموعة وشركائها وخاصة شريكها الاستراتيجي المتمثل في تحالف الساحل.

وعلى هامش هذا اللقاء أوضح السيد محمد ولد حامد، رئيس منظمة دعم التنمية المندمجة للمجموعات الريفية أن الهدف الأساسي من هذا البرنامج التنموي الاستعجالي الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والذي بدأ تنفيذه منذ 2019 ولمدة أربع سنوات هو تثبيت سكان المناطق الحدودية بمنطقة الساحل في مواطنهم الأصلية.

وأشار إلى أن لقاء نواكشوط الذي تشارك فيه المنظمات المنفذة للبرنامج في جميع المناطق الحدودية للدول الأعضاء في المجموعة وممثلين عن دول المجموعة (موريتانيا، التي تتولي حاليا الرئاسة الدورية للمجموعة، تشاد، النيجر، بوركينافاسو ومالي) والأمانة التنفيذية للمجموعة والاتحاد الأوروبي سيمكن من الخروج بتوصيات ومقترحات عملية تساعد في التحسين من أداء التدخلات والمشاريع الإنمائية التي ينفذها البرنامج.

وحضر حفل افتتاح اللقاء عدد من المسؤولين المركزيين في الأمانة التنفيذية لمجموعة الخمس في الساحل والمنسقية الوطنية للمجموعة في موريتانيا.