tahalil-logo-ar1

أبو ظبي: الوكالة الموريتانية للأنباء تشارك في أعمال الكونكرس العالمي للإعلام

بدأت اليوم الثلاثاء في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أعمال الكونكرس العالمي للإعلام، لاستشراف مستقبل القطاع في ظل الثورة التكنولوجية والتحديات التي تطرحها.

وتشارك الوكالة الموريتانية للأنباء، في الورشات والجلسات المنظمة طيلة أيام الكونكرس، إلى جانب إقامة معرض يعرف بالمؤسسة ويعرض بعض إصداراتها، كمجلة الشعب الشهرية الملونة ونماذج نوعية من إنتاج الوكالة السمعي البصري، تتناول جوانب متعددة من الحياة الوطنية.

وتعرف التظاهرة تقديم العديد من العروض النظرية والتطبيقية، يقدمها خبراء وأكاديميون في المجال الإعلامي، للإجابة على المحاور الرئيسية للكونكرس، كجعل الابتكار في خدمة الانسان، وطريقة تعامل الوسائل الإعلامية التقليدية والحديثة مع المتلقي، إلى جانب إقامة معارض لوسائل الإعلام على هامش الحدث.

وتنظم التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام، وكالة الإنباء الإماراتية بالتعاون مع بيت الإعلام الإماراتي ومجموعة أدنيك، تحت شعار: “صيانة مستقبل الإعلام”، وتشهد مشاركة إعلامية عالمية واسعة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال الراعي الرسمي للكونكرس نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير ديوان الرئاسة الإماراتية الشيخ منصور بن زايد، إن هذا الحدث ينبع من اهتمام بلاده بتطوير قطاع الإعلام كي يؤدي رسالته بمهنية، وذلك من خلال إنشاء منصة عالمية للنقاش وتبادل الأفكار.

وأعرب عن أمله في أن تقدم هذه التظاهرة الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه البشرية اليوم في مجال الإعلام.

ويركز “الكونغرس العالمي للإعلام 2022” على عدد من المحاور والموضوعات والقضايا الرئيسية من بينها التواصل الرقمي وأثر الذكاء الاصطناعي على الإعلام المعاصر ودمج التقنيات المتقدمة والابتكار في قطاع الإعلام.

وتستضيف أعمال الكونغرس سلسلة من الحوارات وتشهد إطلاق ابتكارات جديدة وورش عمل تفاعلية وجلسات نقاشية إلى جانب تخصيص عدد من المناطق لعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف المشاركين على هامش الفعالية التي ستضم مجموعة من الجلسات المتخصصة في مجالات الصحافة والإذاعة والتلفزيون والإنترنت والتواصل الاجتماعي والمؤثرين العالميين.

كما يطلق الكونغرس 6 مبادرات رئيسية وتشمل منصة العروض الحية، والبرنامج العالمي لتمكين الإعلاميين الشباب، ومختبر مستقبل الإعلام، ومنصة الابتكار، وبرنامج المشترين العالمي، وجلسة خاصة حول دور الإعلام في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات الإنسانية.

وتضم هذه التظاهرة معرضا يحتوي عددا من الأجنحة الوطنية إلى جانب أكثر من 170 شركة عارضة تمثل ما يزيد عن 29 دولة حول العالم، علاوة على نحو 8000 من المشترين العالميين.

ويوفر المعرض فرصة للاطلاع على أحدث الخدمات والمنتجات والتقنيات الحديثة المستخدمة في مجال الإعلام والقطاعات الثقافية على اختلافها، كما يعد أحد الفعاليات الرئيسية للكونغرس، ويوفر الفرصة المثلى لمختلف الجهات التجارية المعنية من جميع أنحاء المنطقة للاجتماع وتبادل الخبرات ومزاولة أنشطته في ظل ما يحظى به الحدث الكبير من اهتمام محلي وإقليمي ودولي.

ويشكل المعرض منصة مؤثرة في قطاع الإعلام عبر تركيزه على أهمية تكامل البنية التحتية الرقمية للقطاع، إلى جانب إتاحته الفرصة أمام الشركات الناشئة لدخول منطقة الشرق الأوسط وعرض منتجاتها وخدماتها بما فيها خدمات البثّ وإنتاج المحتوى والتقنيات والمعدات والأجهزة الحديثة، إضافة إلى كل ما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي وأدواتها في ظل التأثير الكبير الذي أظهرته خلال السنوات الأخيرة.

كما يتيح المعرض للمشاركين والزوار، الفرصة للتعرف على أهم الفرص في أسواق منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى جانب مقومات البنية التحتية الرقمية وبيئة العمل الإعلامية في دولة الإمارات بشكل عام وأبوظبي على وجه الخصوص وما تتميز به من تسهيلات ومرونة و تنافسية عالية واحترافية.

ويمنح الكونغرس العالمي للإعلام بصورة عامة، الشركات الناشئة في السوق الإقليمية بوابة مثالية لدخول منطقة الشرق الأوسط ولقاء أبرز الأطراف إقليميا وعالميا والتباحث حول أحدث الابتكارات واستقطابها لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.