tahalil-logo-ar1

تنظيم ندوة لمراجعة مشروع بحث حول تاريخ العمل والطبقة العاملة في “ميفرما” و”اسنيم”

نظم قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط، بالتعاون مع جامعة آلبرتا بكندا، اليوم السب في نواكشوط تدوة لمراجعة مشروع بحث حول تاريخ العمل والطبقة العاملة في “ميفرما” والشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”.

وشارك في الندوة لفيف من الباحثين الوطنيين والدوليين، بينهم عبد الودود ولد الشيخ محمد فال ولد أباه، وآن ماكدو كال، ومحمد مولود ولد أيده، ومريم باب أحمد، وأحمد سالم عابدين.

وتحدث الباحثون في مداخلاتهم عن التحولات التي عرفها الشعب الموريتاني مع شركة “اسنيم” في بداية عملها، رغم بداوة المجتمع، مشيرين إلى أن العمال تكيفوا مع كافة الحرف المهنية بقطاعات الشركة وأظهروا براعتهم وذكاءهم وكفاءاتهم العالية في الأداء المهني.

وقالوا إن البحوث التي أجريت منذ 1968 وإلى غاية سنة 2000 أظهرت قدرات الموريتانيين في السيطرة على الآليات الفنية المستخدمة من طرف الشركة في مختلف مراحل الأعمال المنجمية والمعدنية، خاصة وأن العمل الصناعي كان بعيدا عن تكوينهم وثقافتهم.

وأكد المتدخلون أن تأميم ميفرما ومغادرة العمال الأوروبيون لم يترك فراغا ولا تأثيرا على المردودية الإنتاجية والإدارية والفنية للشركة بسبب كفاءة ومهارات العمال الموريتانيين.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد نائب عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة نواكشوط السيد راسين عمر انجاي على أهمية هذه الندوة لتناولها مرحلة هامة في تاريخ العمل من خلال التجربة الرائدة لشركة “اسنيم” التي كانت متميزة في مجال التشغيل والتكوين المهني.

وقال إن قضايا الشغل والأمور المرتبطة بحقوق العمال احتلت أولوية في برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى التحسين من ظروف العمال وتطوير منظومة الشغل للانسجام مع المصلحة العامة للشغيلة الوطنية.