tahalil-logo-ar1

تخليد الذكرى الـ38 ليوم الشرطة الوطنية

خلدت الشرطة الوطنية، اليوم الاثنين على عموم التراب الوطني الذكرى الـ38 ليومها الوطني.

وقد تميزت هذه الفعاليات بالعديد من النشاطات التي تؤكد أهمية هذه الذكرى التي تتزامن مع ذكرى اليوم العربي للشرطة.

فعلى مستوى ولاية اينشيري، فقد أشرف والي الولاية السيد، ادريس دمبا كوريرا، رفقة المدير الجهوي للأمن الوطني، السيد، النينه ولد محمد خطري، على انطلاق الفعاليات المخلدة للذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الشرطة الوطنية.

وأوضح المدير الجهوي للأمن، في كلمة له بالمناسبة، أن هذا الحدث يمثل سانحة ووقفة تأمل لاستعراض ما تحقق من إنجازات ومكتسبات ساهمت في تجسيد المسؤوليات الجسام الموكلة إلى قطاع الشرطة الوطنية ومكنت من خفض مستوى الجريمة مقارنة بالسنة الماضية، مستعرضاً أهم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية.

أما على مستوى ولاية الحوض الغربي، أشرف والي الولاية، السيد، أحمدا مامادو كلي، رفقة المدير الجهوي للأمن بالولاية، المفوض الرئيسي السيد يعقوب سيداتي شنان على تخليد الذكرى الثامنة والثلاثين، التي تميزت برفع العلم على أنغام النشيد الوطني بساحة الإدارة الجهوية للأمن الوطني واستعراض تشكيلات من الشرطة الشرطة ومصافحة عدد من الضباط وضباط الصف والوكلاء.

وفي كلمة له بالمناسبة، استعرض المدير الجهوي للأمن الوطني، بعض الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، منوها بقرار دمج التجمع العام لأمن الطرق في الإدارة العامة للأمن الوطني.

واضاف أن هذه الخطوة من شأنها أن تمثل نقلة نوعية في مجال الأمن نظرا للمؤهلات التي يمتلكها أفراد التجمع والتكوينات التي خضعوا لها.

وفي ولاية داخلت نواذيبو، أشرف الوالي السيد، ماحي ولد حامد رفقة اللواء أعل زايد ولد أمبارك الخير، قائد المنطقة العسكرية الأولى، والسيد، محمدو ولد كابر، المدير الجهوي للأمن الوطني، بالإدارة الجهوية للأمن على تخليد الذكرى 38للعيد الوطني للشرطة الوطنية والعربية.

وشهدت هذه الفعاليات استعراض تشكيلات من الشرطة الوطنية أدت التحية للوالي ووفده المرافق، قبل أن يصافح مجموعة من المفوضين والمفتشين وضباط الصف العاملين.

وخلال الحفل أكدّ المدير الجهوي للأمن، المفوض الإقليمي السيد، محمدو ولد كابر، على أن ما تحظى به الشرطة الوطنية من عناية خاصة من طرف السلطات العليا، يعكس حقيقة أن التنمية الشاملة تحتاج إلى بيئة آمنة ومستقرة وأرضية ثابتة وصلبة، مبيناً أن حجم التحديات التي أفرزها المحيط الإقليمي والسياق الدولي تلغي بظلالها السلبية على الواقع المحلي.

وأضاف، أن الوضعية آنفة الذكر تتطلب إعداد خطة أمنية محكمة تقوم على أساس تثبيت دعائم الأمن الوقائي المرتكز على تخطيط علمي متكامل، يعتمد على دقة تحديد الأهداف وترتيب الأولويات، وانتهاج أحدث الأساليب العلمية في إدارة الأمن العلمي.

أما على مستوى ولاية تيرس زمور، فقد أشرف الوالي السيد، محمد المختار ولد عبدي، رفقة مفوض مفوضية ازويرات، السيد محمد محمود ولد الطيب، المدير الجهوي للأمن وكالة، في مباني الإدارة الجهوية للأمن على حفل رفع العلم الوطني بمناسبة تخليد ذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الشرطة الوطنية الذي يصادف 18دجمبر من كل سنة.

وفي كلمة له بالمناسبة تحدث السيد المفوض، عن ما تحقق للقطاع من حيث البنى التحتية وكذا المعدات اللوجستية والتجهيزات والوسائل الحديثة، مما مكن الشرطة ورجال الأمن من تأدية مهامهم النبيلة في أحسن الظروف، مذكراً بالدور الكبير الذي تلعبه الشرطة الوطنية في استتباب الأمن والسكينة ومحاربة الجريمة.

أما على مستوى ولاية آدرار فقد ترأس والي الولاية السيد، عبد الله ولد محمد محمود، والمدير الجهوي للأمن الوطني بالولاية، المفوض الرئيس، السيد أبو هارونا جوب، في مقر الإدارة الجهوية للأمن الوطني بأطار، على تخليد اليوم الوطني للشرطة.

وذكر المدير الجهوي للأمن الوطني في كلمة بالمناسبة إلى المكتسبات الملموسة التي حققها القطاع، من خلال خططه الأمنية التي حققت نقلة نوعية في مواجهة مخاطر الجريمة بمختلف أنماطها وأشكالها المحلية منها والوافدة، والتي نجحت في تطويقها وتوجيه العديد من الضربات الأمنية للبؤر الاجرامية، مما ساهم في تجسيد المسؤوليات الجسام الموكلة إلى قطاع الشرطة، ومكنت من خفض مستوى الجريمة مقارنة بالسنة الماضية.

أما على مستوى ولاية اترارزه فقد أشرف والي الولاية السيد محمد ولد احمد مولود رفقة المدير الجهوي للأمن الوطني المفوض الإقليمي السيد محمد محمود ولد الحسن، بمدينة روصو، على تخليد العيد الوطني للشرطة، الذي تميز برفع العلم الوطني بساحة الإدارة الجهوية للأمن واستعراض تشكيلة من الشرطة أدت تحية الشرف قبل أن يصافحا عددا من الضباط وضباط الصف والوكلاء.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد المدير الجهوي للأمن الوطني أن هذا الحدث يعتبر سانحة لاستعراض ما تحقق من إنجازات ومكتسبات ساهمت في تجسيد المسؤوليات الجسام الموكلة إلى قطاع الشرطة.

وفي ولاية گيدي ماغه، أشرف والي الولاية، السيد، محمد محمود ولد الديه، رفقة المدير الجهوي للأمن بالولاية، السيد عبد الفتاح ولد حباب، صباح اليوم الاثنين، بمقر الإدارة الجهوية للأمن بسيلبابي، على احتفال الشرطة الوطنية بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الشرطة.

وفي كلمته بالمناسبة هنأ المدير الجهوي للأمن، عناصر الشرطة الوطنية بمناسبة احتفالها بعيدها الوطني، والذي يتزامن مع عيد الشرطة العربية.

وقال ان القطاع شهد تطورا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة بفعل اهتمام فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني به والذي شرف الإدارة العامة للأمن الوطني بزيارتين هامتين منذ تسلمه مقاليد السلطة في البلاد، مما يترجم الأهمية الخاصة التي يوليها فخامته لقطاع الأمن.

وعلى مستوى ولاية لعصابة ترأس الوالي المساعد، السيد با علين عبد الرحمن، رفقة المدير الجهوي للآمن الوطني، المفوض الرئيسي، السيد، الطالب بوي ولد السعيد، على تخليد الذكري 38لليوم الوطني للشرطة الذي يصادف اليوم العربي للشرطة.

وفي كلمة له بالمناسبة قال المدير الجهوي للأمن الوطني، أن إيمان الإدارة العامة للأمن الوطني بأن مسؤولية الأمن لا تتجزأ، وأن خدمة الوطن والمواطن شرف لها على الدوام، انطلاقا من هذا المبدأ وفرت إدارة الأمن الوطني كل الوسائل المادية والبشرية المتاحة من أجل تحقيق تلك الأهداف، داعيا لمشاركة الجميع من أجل صون تلك المكاسب وتحقيق الغايات المنشودة، وهي وطن آمن، مستقر، ومزدهر.

وعلى مستوى ولاية گورگول، ترأس الوالي المساعد، السيد، محمد محمود ولد محمد المختار، رفقة المدير الجهوي للأمن بولاية گورگل، المفوض الأقليمي، السيد، محمد يحي ولد محمد محمود، بمباني المديرية الجهوية للأمن في كيهيدي فعاليات الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والثلاثين للعيد الوطني والعربي للشرطة.

وأكد المدير الجهوي للأمن في كلمته بالمناسبة، بعض الإنجازات التي تحققت، خلال السنوات الماضية، مشيداً بقرار دمج التجمع العام لأمن الطرق في الإدارة العامة للأمن الوطني؛ مما سيمثل نقلة نوعية في مجال الأمن، نظراً للمؤهلات التي يمتلكها أفراد التجمع والتكوينات التي خضعوا لها، مثمناً دور الشرطة الوطنية في محاربة الجريمة وتضحياتها الجسام في مجال نشر الأمن والسكينة بين أفراد المجتمع.

وعلى مستوى ولاية لبراكنة، أشرف والي الولاية المساعد السيد، عبد الفتاح ولد أحمد على تخليد عيد الشرطة الوطنية الذي يوافق 18 دجمبر من كل سنة.

وفي كلمة بالمناسبة أكد المفوض الرئيسي، محمد ولد السيد ديدي، المدير الجهوي للأمن بالولاية وكالة، على أهمية هذا الحدث، وما يستدعيه من وقفات وتأمل ومراجعة لاستعراض ما تحقق من إنجازات ومكاسب ساهمت في تحقيق المسؤوليات الوطنية الجسام الموكلة إلى قطاع الشرطة.

وفي ولاية تگانت ترأس مدير ديوان والي تگانت، السيد، المختار ولد أحمد باب، رفقة المدير الجهوي للأمن بالولاية، المفوض ابراهيم ولد مولاي أرشيد، بمباني الإدارة الجهوية للأمن الوطني بتجگجة، انطلاق فعاليات الاحتفالات المخلدة للذكرى الثامنة والثلاثين لعيد الشرطة الوطنية، والذي يتزامن مع عيد الشرطة العربية.

واستعرض مدير ديوان الوالي صحبة المدير الجهوي للأمن الوطني، تشكيلات من الشرطة أدت لهما تحية الشرف على أنغام النشيد الوطني.

وتطرق المدير الجهوي للأمن بالمناسبة لبعض الإنجازات التي حققها القطاع خلال السنوات الأخيرة، مشيداً بقرار دمج التجمع العام لأمن الطرق في الإدارة العامة للأمن الوطني.