نظمت وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، اليوم الثلاثاء في انواكشوط، ورشة تحضيرية لاجتماع باريس استعدادا لقمة صياغة التعليم التي ستعقد بنيويورك في سبتمبر المقبل، وذلك بالتعاون مع اليونسيف واليونسكو.
وتهدف الورشة إلى إعداد تقرير شامل سيتم تقديمه في القمة المنتظرة.
وتناولت هذه الورشة، التي تجمع العشرات من المشاركين من القطاعات المعنية والمجتمع المدني، عدة محاور حول إصلاح التعليم والمشاكل التي تعاني منها المنظومة التربوية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد علي سلي سوماري، على أهمية تنظيم هذه الورشة باعتبارها ستساهم في بلورة رؤية واضحة لمشاركة موريتانيا في القمة المنتظرة.
وقال إن هذه الورشة تندرج في إطار برنامج رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى تطوير التعليم والرفع من مستواه والتحسين من نوعيته.
وأوضح أن موريتانيا أنهت مؤخرا عملية التشاور التي شاركت فيها كافة الأطراف المعنية والتي أفضت إلى توافق الجميع على إصدار كتيب أبيض حول المدرسة تحت عنوان: “المدرسة التي نريد”.
وشكر كل من ساهم في تنظيم هذه الورشة وخاصة اليونسكو واليونسيف.
وبدوره أشار الممثل المقيم لليونسيف في موريتانيا السيد مارك لوسيه إلى أن التحول الذي يشهده التعليم يمثل تحديا على مستوى دول العالم وسيشكل محورا أساسيا في المحادثات المنتظرة في القمة.
وهنأ الدولة الموريتانية على التقدم الملحوظ خلال السنوات الأخيرة في مجال إصلاح التعليم، منوها في هذا الصدد بالإجراءات التي شملت جميع القطاعات ذات الصلة بهذا المجال.
وجرى الافتتاح بحضور مسؤولين سامين في الدولة.