ترأس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، صباح اليوم الجمعة في نواكشوط، المسير العسكري المنظم من طرف قيادة الأركان العامة للجيوش، تخليدا للذكرى الخامسة والستين لعيد الاستقلال الوطنيوقد أبان هذا المسير عن الجاهزية القصوى والقدرات القتالية العالية لقواتنا المسلحة وقوات أمننا وقدراتها على الدفاع عن حوزة البلاد الترابية وأمنها الداخلي.وكان فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة قد استعرض، رفقة قائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد فال الرايس الرايس، من على سيارة عسكرية على الطريق الرابط بين ملتقى الطرق المعروف ب”كرفور البراد” وساحة الحرية وسط العاصمة، مختلف هذه القطاعات العسكرية.
وشارك في هذا المسير، الذي تقدمه الفريق محمد ولد الشيخ ولد بيده قائد الأركان العامة للجيوش المساعد،

تشكيلات من مختلف وحدات القوات المسلحة وقوات الأمن والفرق العسكرية المتخصصة: كتيبة الإشارة والأنظمة المعلوماتية، وتجمع المشاة المحمول، وكتيبة المدرعات الخفيفة للحماية، ووحدة الرماة القناصة، وكتيبة المدرعات الخفيفة للاستطلاع، وسلاح الجو، والكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين، والبحرية الوطنية، وسلاح المدفعية، والهندسة العسكرية، وكتيبة النقل، وكتيبة اللوجستيك، والثانوية العسكرية، ومجمع بوليتكنيك، ومؤسسة تصنيع الملابس، والأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، والمدرسة العسكرية للطيران، والأكاديمية البحرية، والمدرسة العسكرية لأعوان الصحة، وخفر السواحل الموريتانية.ومن جانب الدرك الوطني، شارك في المسير العسكري تجمع سرايا الأمن والمرافقات، وسرية حفظ النظام، ووحدة الخيالة، وسرية دفاع العمليات عن الحوزة الترابية، ومجموعة الرد السريع للمراقبة والتدخل، وكتيبة المدرعات، والدراجات الرباعية، ومجموعة الأمن والتدخل، وسرية الدعم اللوجستي، بالإضافة إلى الدرك الإقليمي والدرك المتنقل ومجموعة الوجار.ومن جانب الحرس الوطني، شارك في المسير تجمع حفظ النظام، وتجمع أمن السجون، والسرية الخاصة بالحرس الوطني، وتجمع القتال والتدخل، ومجموعة الدعم اللوجستيكي وتجمع الجمالة والتجمع الخاص للأمن.وبالنسبة للشرطة الوطنية شاركت وحدة الدراجات، ووحدة النجدة، ووحدة كاميرات المراقبة بالفيديو، ووحدة الأمن العام، ووحدة الأمن العام النسائي، ووحدة المراقبة الترابية، ووحدة حفظ النظام، ووحدة مكافحة الإرهاب.وعلى مستوى الأمن المدني وتسيير الأزمات، شاركت فئة مواجهة المخاطر الاعتيادية، وفئة مواجهة المخاطر الخاصة.وبالنسبة للجمارك شاركت وحدة الماسحات الضوئية المحمولة يدويا والمتنقلة بالإضافة إلى تشكيلات راجلة.وقدمت مختلف القطاعات العسكرية نماذج من أسلحتها، كراجمات الصواريخ وآليات متنوعة تستخدم في ضبط الحدود وتعقب نشاطات الجماعات الإرهابية وغيرها من الآليات ذات الاستخدام العسكري والأمني المتنوع.وجرت مراسم المسير العسكري بحضور السيدة الأولى الدكتورة مريم فاضل الداه، ومعالي الوزير الأول السيد المختار ولد أجاي ورئيس الجمعية الوطنية السيد محمد بمب مكت، ورئيس المجلس الدستوري السيد ديالو ممادو باتيا، وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية السيد حمادي سيد المختار ومعالي الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد مولاي ولد محمد لغظف، ومعالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد الناني ولد اشروقه، ومعالي الوزيرين المستشارين برئاسة الجمهورية السيد محمد محمود الشيخ عبد الله بن بيه، والسيدة عيساتا با يحيى، وأعضاء الحكومة وقادة المؤسسة العسكرية ورؤساء التشكيلات السياسية وأعضاء السلك الدبلوماسي في موريتانيا وجمع من المدعوين، وسكان العاصمة نواكشوط الذين توافدوا بكثرة منذ ساعات الصباح الأولى لمشاهدة المسير العسكري.
